الرئيس السيسي: اتفقت مع نظيره الأنجولي على أهمية تعزيز التعاون

الرئيس السيسي: اتفقت مع نظيره الأنجولي على أهمية تعزيز التعاون

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الاتحادية، الرئيس “جواو لورينسو”، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تضمن جلسة مباحثات مغلقة أعقبتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما ناقش الجانبان آليات دعم عمل الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، إلى جانب الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.

واختُتم اللقاء بعقد مؤتمر صحفي استعرض فيه الرئيسان نتائج المباحثات، حيث استهل الرئيس السيسي كلمته بقوله: “يسعدني أن أرحب بفخامة الرئيس “جواو لورينسو”، في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني “مصر” .. متمنيا لفخامته والوفد المرافق له، إقامة طيبة وزيارة مثمرة.. حيث تأتي هذه الزيارة، لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط مصر وأنجولا، والتي تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضي، وشكلت أساسا قويا، لشراكة بناءة نعتز بها، والحقيقة أننا سنحتفل في نوفمبر القادم بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين”.

وقال الرئيس السيسي، إنه عقد والرئيس “لورينسو”، جلسة مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست تطابقا في الرؤى، وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من إمكانات بلدينا، ويخدم مصالح شعبينا الشقيقين، حيث اتفقا على ضرورة تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية، والعمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع هذه العلاقات قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخي.

تأتي هذه الزيارة في وقت حاسم لتعزيز العلاقات بين الدول الإفريقية، حيث تسعى القارة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتجاوز التحديات الاقتصادية. من المتوقع أن تساهم الاتفاقيات الموقعة في فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية، مما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتحقيق التنمية المشتركة.

كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجالات التعليم والثقافة، حيث يمكن أن يسهم تبادل الخبرات والمعرفة في تعزيز الروابط بين الشعبين، مما يعكس الرؤية المشتركة نحو مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.

قد يهمك أيضاً :-