إعلام إيران ينفي تقارير تليفزيون أذربيجان عن مقتل أحمدي نجاد

أعلن تليفزيون أذربيجان عن مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد بالرصاص في طهران.

استهداف أحمدي نجاد يُعتبر امتدادًا للضربات النوعية التي استهدفت قيادات في الحرس الثوري والجيش الإيراني، سواء خلال العملية العسكرية الحالية أو قبل ذلك ببضع سنوات.

في هذا الإطار، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن “المرشد الأعلى الإيراني هدف سهل”، لكنه أضاف: “لن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي”، مشيرًا إلى إمكانية التصعيد دون اتخاذ قرار نهائي بالاستهداف المباشر

كما أكد ترامب في تصريحات عاجلة أن “الاستسلام غير المشروط هو الخيار الوحيد المطروح أمام النظام الإيراني”، مشددًا على أن أي تسوية يجب أن تبدأ بتراجع كامل عن التصعيد ووقف التهديدات.

تأتي هذه التصريحات في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، مع تزايد الحديث عن دور أمريكي محتمل إذا اتسعت رقعة المواجهة في المنطقة.

في السياق نفسه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المرشد الإيراني علي خامنئي من مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن النظام الإيراني لا يزال يحتفظ بقدرات كبيرة تمكنه من إلحاق الأذى بإسرائيل رغم الضربات المتتالية التي وُجهت إليه خلال الأيام الماضية.

وأكد المتحدث باسم الجيش أن القوات الإسرائيلية تواصل تنفيذ هجمات دقيقة ضد مقرات الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك مواقع تابعة لفيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس.

وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي نجح في اغتيال قائد الأركان الإيراني علي شادماني ضمن سلسلة استهدافات نوعية تهدف إلى شل القدرات القيادية والعسكرية لطهران.

وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية قد صرح سابقًا بأن “مقتل مواطنينا وعلمائنا وقادة قواتنا المسلحة سيزيد من عزمنا على معاقبة الكيان الصهيوني”، مؤكدًا أن الرد سيكون حاسمًا وقاسيًا.

وأضاف أن “الشعب الإيراني لم يخضع يومًا لأي عدوان، وسيحاسب الكيان الصهيوني على أفعاله الإجرامية”، وذلك في إشارة إلى سلسلة الاغتيالات والهجمات التي طالت مواقع وشخصيات إيرانية خلال الأيام الماضية.

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنه تم إطلاق صواريخ ومسيرات نحو مناطق مختلفة في إسرائيل.