الرقابة النووية تحدد 30 كم كأقصى مسافة للتأثر بالانفجار النووي

الرقابة النووية تحدد 30 كم كأقصى مسافة للتأثر بالانفجار النووي

قال الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن الأمور حتى الآن مطمئنة ولا داعي للقلق خاصة بعد استهداف إسرائيل لبعض المنشآت النووية الإيرانية وأضاف شعبان في تصريحات لـ”سلاش ويب” اليوم الأربعاء أن بعض المنشآت النووية الموجودة أسفل سطح الأرض تعرضت للاستهداف مما أدى إلى تأثر بسيط في محيط المنطقة التي شهدت الانفجار ونتج عن ذلك حدوث تسريبات داخلها فقط وأشار إلى أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية اتخذت خطوات احترازية تتمثل في تطبيق ما يُسمى بالدليل الإجرائي للتعامل مع حالات الطوارئ خارج حدود الدولة المصرية.

ونوه رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بأنه في حال حدوث انفجار بمفاعل نووي ضخم فإن ذلك سيؤثر على المناطق المحيطة به والتي قد تصل إلى حوالي 30 كيلومترًا كأقصى مسافة للتأثر بحدوث الانفجار.

وأكد شعبان أنه يتم رصد كل المناطق على مستوى الجمهورية بشكل مستمر ومتابعة دورية لحركة الرياح للتدخل في حال حدوث أي طارئ مع قيام الهيئة بتتبع أي سحب ورصد أي مستجدات.

وأوضح رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن هناك مراجعة شاملة لكل الواردات المستوردة من المناطق المتأثرة بالانفجارات في دول العالم المختلفة وهناك لجنة تم تشكيلها من قبل مجلس الوزراء منذ وقوع انفجار فوكوشيما الياباني وقد أصدرت بعض القرارات بحظر استيراد بعض المنتجات التي تمثل ضررًا.

وشدد شعبان على وجود متابعة دورية ومستدامة لتطور الأحداث قائلًا: “لدينا شبكة رصد دقيقة وآمنة تمامًا، ولا داعي لأي قلق”

قد يهمك أيضاً :-