هل الحسد يمكن أن يكون ضارًا ومدمرًا؟ خالد الجندي يشرح

هل الحسد يمكن أن يكون ضارًا ومدمرًا؟ خالد الجندي يشرح

كتبت -داليا الظنيني: أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحديث عن النعم قبل وقوعها بشكل علني قد يعرّض الإنسان للحسد ويمنع الأرزاق، مشيرًا إلى أهمية الكتمان كوسيلة شرعية وواقعية للحفاظ على النعم المنتظرة وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان “حوار الأجيال”، ببرنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة “dmc” اليوم الأربعاء: “زي ما بنقول عندنا كده: داري على شمعتك تِقيد.. وده متفق مع صحيح العقيدة.. النبي صلى الله عليه وسلم قال: (استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان)”

وأوضح أن إعلان بعض الأمور الخاصة بشكل مبالغ فيه، خصوصًا ما يتعلق بالرزق أو الجوائز أو المنح، قد يفتح باب الحسد من الناس، موضحا: “لو واحد رايح بكرة ياخد مليون جنيه مثلاً، مش لازم يقول لكل الناس”، ذلك لأن الذي يسمعه قد يشعر بالغيرة أو يتحسس منه أو حتى يحقد عليه بسبب النعمة التي يعيشها

وشدد الجندي على أن الحسد قد يمنع الخير والرزق والنِعَم، موضحا: “الحسد مؤذي ومدمِّر”، وممكن الإنسان يحسد نفسه من غير ما يقصد، كما ورد في القرآن الكريم: “ودخل جنته وهو ظالم لنفسه”

وأضاف ساخرًا لتقريب المعنى: “ممكن الواحد يقف قدام المراية يقول: ده أنا النهارده آخر وسامة وآخر شياكة” وينزل ليجد المسمار الذي وضعته أم محمود للغسيل يقطع البدلة

وأكد أن الحديث عن الأمور المستقبلية لا يمنع القدر، ولكن الكتمان يعطي الإنسان شعورًا بالطمأنينة مضيفا: “لما تعمل اللي عليك وتفوض الأمر لله” حتى لو لم تتحقق الحاجة تقول: “قدر الله وما شاء فعل، أنا عملت اللي عليّ”

قد يهمك أيضاً :-