
أكدت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن تماسك الشعب المصري ووعيه المتراكم باتا السد المنيع في وجه محاولات اختراق الجبهة الداخلية، محذّرة من أن جماعة الإخوان تواصل استغلال الاضطرابات الإقليمية لإشعال فتيل الفوضى عبر حملات ممنهجة من الأكاذيب والتضليل.
وشددت العجوز على أن معركة الحاضر لم تعد فقط على الحدود أو في ساحات النزاع التقليدية، بل أصبحت معركة وعي متواصلة تدور رحاها على وسائل الإعلام ومنصات التواصل، حيث تسعى أطراف خارجية لبث الشك وخلخلة الثقة بين المواطن ومؤسسات دولته.
وأضافت أن الإخوان يستثمرون التصعيد الجاري في الإقليم – لا سيما المواجهة بين إسرائيل وإيران – لمحاولة تمرير خطابهم القديم بثوب جديد عبر تضخيم الأزمات وتقديم أنفسهم كمنقذ بديل، متجاهلين أن التجربة السابقة معهم كانت ثمنًا باهظًا لن يكرره المصريون.
ونوهت إلى أن ما تفعله إسرائيل في عدة ساحات، وخاصة على خط المواجهة مع إيران، ليس مجرد رد فعل بل تحركات محسوبة تهدف إلى فرض وقائع سياسية وأمنية جديدة على الأرض، ما ينذر بانفجار إقليمي واسع النطاق قد يُربك أمن المنطقة برمتها.
وأكدت العجوز أن من يقود تلك التحركات لا يعبأ بكلفة الدم أو دمار الشعوب، وإنما يسعى لحماية مصالحه ولو على حساب استقرار الشرق الأوسط، ما يستوجب تحركًا عربيًا جماعيًا يرتقي إلى مستوى التحدي سواء عبر الدبلوماسية الفاعلة أو عبر تعزيز الحصانة الشعبية ضد أي اختراق.
وأشارت إلى أن اللحظة الراهنة تتطلب وحدة الكلمة وصلابة الموقف الداخلي، وأن الحفاظ على استقرار مصر هو مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع في مواجهة كل من يسعى إلى الفوضى أو يحاول إعادة الزمن إلى الوراء.
- أمين أعلام النواب يؤكد أن الدولة تخوض معركة حقيقية ضد الشائعات الممنهجة
- برلمانية تؤكد أن الوعي يمثل الخط الدفاعي الأول ضد حملات الشائعات
- وعي الشعب هو الدرع الأول في مواجهة محاولات التشكيك وزرع الفتن
- رئيس حزب الجيل يتهم الإخوان بنشر الشائعات لاستهداف استقرار مصر وتشويه سمعة الدولة
- 84% من القراء يدعمون تعزيز حملات التوعية بمخاطر الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي