المستقلون الجدد يدعون إلى الوحدة الوطنية ورفض الشائعات

المستقلون الجدد يدعون إلى الوحدة الوطنية ورفض الشائعات

أكد حزب المستقلين الجدد أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة شديدة الدقة في ظل الحرب الدائرة بين عدة أطراف، وهذه الأوضاع تنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

وشدد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، على أن اللحظة تستوجب من الجميع الاصطفاف خلف القيادة السياسية والعمل في اتجاه واحد يضمن الحفاظ على الدولة المصرية ومقدراتها، وأكد أن التحرك المصري نابع من ثوابت راسخة في احترام سيادة الدول ورفض العدوان.

وأوضح عناني أن الخطاب المصري في الأمم المتحدة والبيانات الرسمية الصادرة عن الدولة عبّرت بوضوح عن إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران، والتأكيد على أن الحروب لا تصنع الاستقرار بل تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف التصعيد وتفادي تداعياته الخطيرة على المنطقة.

وأضاف أن تطور الصراع يحمل مؤشرات مقلقة باحتمال استمراره واتساع رقعته الجغرافية مع دخول أطراف جديدة، وهو ما يُعد تهديداً بالغ الخطورة.

وجدد حزب المستقلين الجدد دعوته إلى كافة الأحزاب السياسية للاصطفاف الوطني والالتفاف حول القيادة السياسية، والعمل على تعزيز الوعي لدى المواطنين وعدم الانسياق خلف الشائعات المغرضة التي تهدف إلى بث البلبلة وزعزعة الاستقرار الداخلي.

قد يهمك أيضاً :-