
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء السابق، إنه يجب على الدول المجاورة لإيران اتخاذ إجراءات ضرورية لتفادي أي مخاطر إشعاعية قد تنجم عن انفجارات محتملة في المنشآت النووية نتيجة الأحداث العسكرية.
وأشار الوكيل إلى بعض الإجراءات التي ينبغي أن تتخذها هذه الدول، ومنها:
1- المتابعة الدائمة ورصد مستوى الإشعاع عبر شبكات الرصد الخاصة بها.
2- تجهيز خطط الطوارئ والاستجابة للحوادث النووية.
3- استمرار التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزيادة الوعي المجتمعي المبني على العلم وليس التهويل.
ويرى الوكيل أن التعامل مع المنشآت النووية أثناء الصراعات أو الحروب يجب أن يكون محظورًا تمامًا، لأن الخطر لا يعرف الحدود، مؤكدًا أن مفاعل بوشهر يقع في منطقة تهب فيها الرياح السائدة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، مما يقلل من احتمالية انتشار تلوث إشعاعي نحو دول الخليج أو داخل إيران.
ومع ذلك، فإن تخطيط الطوارئ الإشعاعية الإقليمي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار جميع السيناريوهات الممكنة.
وكشف الدكتور أمجد الوكيل أن إيران تبعد عن مصر مسافة تُقدّر بأكثر من 2200 كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل على الإطلاق وصول أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت الإيرانية.
وأوضح الوكيل أن انتشار الإشعاع يتوقف على عدة عوامل منها نوع الحادث وكمية المواد المشعة المنطلقة واتجاه الرياح وسرعتها، وكل هذه العوامل تجعل تأثر مصر مستبعدًا تمامًا في مثل هذه الحالات.
- خبراء يستعرضون حسابات المكسب والخسارة في الصراع الإيراني الإسرائيلي
- الولايات المتحدة تؤكد للإيرانيين أن وقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل هو الشرط الأساسي لأي محادثات مباشرة
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن تضرر مراكز تخصيب اليورانيوم الإيرانية بنسبة 60%
- نتنياهو يثير غضب الإسرائيليين بتصريحات حول إيران وزوجتي بطلة وابني يلغي زفافه
- كيف يمكن للدولة المجاورة لإيران حماية نفسها في حالة حدوث انفجار نووي؟ إنفوجراف