
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء السابق، إنه يتعين على الدول المجاورة لإيران اتخاذ إجراءات ضرورية لتفادي أي مخاطر إشعاعية قد تنجم عن انفجارات في المنشآت النووية نتيجة الأحداث العسكرية.
انفجار نووى.
وأشار الوكيل إلى بعض الإجراءات التي يجب أن تتخذها هذه الدول، ومنها:
1- المتابعة المستمرة ورصد مستوى الإشعاع عبر شبكات الرصد الخاصة بها.
2- تجهيز خطط الطوارئ والاستجابة للحوادث النووية.
3- تعزيز التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزيادة الوعي المجتمعي المبني على العلم وليس التهويل.
ويرى الوكيل أنه يجب حظر التعامل مع المنشآت النووية أثناء الصراعات أو الحروب، لأن الخطر لا يعرف الحدود، مؤكدًا أن مفاعل بوشهر يقع في منطقة تهب فيها الرياح السائدة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، مما يقلل من احتمالية انتشار تلوث إشعاعي نحو دول الخليج أو داخل إيران، ومع ذلك ينبغي أن يأخذ تخطيط الطوارئ الإشعاعية الإقليمي في الاعتبار جميع السيناريوهات المحتملة.
وكشف الدكتور أمجد الوكيل أن إيران تبعد عن مصر مسافة تُقدّر بأكثر من 2200 كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل تمامًا أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة لأي حادث نووي قد يحدث في المنشآت الإيرانية.
وأوضح الوكيل أن انتشار الإشعاع يعتمد على عدة عوامل تشمل نوع الحادث وكمية المواد المشعة المنطلقة واتجاه الرياح وسرعتها، وكل هذه العوامل تجعل تأثر مصر مستبعدًا تمامًا في مثل هذه الحالات.
- وزير الخارجية والهجرة يتلقى مكالمة من نظيره البريطاني
- الحرس الثوري الإيراني يهاجم مقر القناة الـ14 الإسرائيلية في حيفا بصواريخ سجيل
- مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لمناقشة الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل في ظل القصف المتبادل
- إصابات جراء سقوط صواريخ إيرانية على مدينة حيفا المحتلة - فيديو
- علي الخامنئي يؤكد أن العدو الصهيوني يتلقى جزاءه ويواجه قصاصه في الوقت الراهن