نتنياهو يثير غضب الإسرائيليين بتصريحات حول إيران وزوجتي بطلة وابني يلغي زفافه

أثارت تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، بشأن إلغاء موعد زفاف نجله “أفنير”، موجة من الغضب في الأوساط الإسرائيلية.

خلال زيارة نتنياهو لمستشفى سوروكا، الذي تعرض لضربة صاروخية إيرانية، سُئل عن تأجيل زفاف ابنه أفنير، فرد بالقول: هناك تكاليف شخصية، وهناك أشخاص يصابون وآخرون يقتلون، مضيفًا أن كل منا يتحمل تكلفة شخصية وهذا الأمر لم يستثن عائلته

وتابع: هذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنير حفل زفافه، كما أشار إلى أن زوجته العزيزة بطلة لأنها تحملت تكلفة شخصية لسنوات نتيجة قيادته للتحرك ضد إيران

وفق هيئة البث الإسرائيلية، خلف هذا التصريح غضبًا عارمًا في صفوف عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

كتبت أنات إنغرست، والدة الجندي المحتجز ماتان إنغرست، على منصة “إكس”: لم تفلت عائلتي أيضًا من هذه التكلفة الشخصية

وأضافت: ابني يقبع في سجون غزة الجهنمية منذ 622 يومًا.. ابني ينتظرك لإنقاذه

كما ذكرت فيكي كوهين، والدة الجندي المحتجز نمرود كوهين: سيدي رئيس الوزراء، أنا متأكدة من أن إلغاء حفل زفاف أمر مزعج ولكن… 622 يومًا لم أنم فيها ليلة كاملة

تابعت قائلة: حان الوقت لتضع حدًا لكابوسنا

ووصف جلعاد كاريف، عضو الكنيست عن الحزب الديمقراطي نتنياهو بأنه “نرجسي بلا حدود”.

قال كاريف: أعرف العديد من العائلات التي لم تضطر إلى تأجيل حفل الزفاف ولكنها الآن لن تحتفل أبدًا بالزفاف الذي كان من المفترض أن يتم في السابق

وأضاف أنه أبدى استخفافاً بادعاء نتنياهو بأن زوجته سارة كانت بطلة مشيرًا إلى أن الأطباء الذين يغادرون منازلهم للعمل في نوبات ليلية هم الأبطال والمعلمون الذين يُبقون أطفالنا معًا عبر تطبيق زووم والمكالمات الهاتفية هم الأبطال أيضًا.

وزعم الصحافي الإسرائيلي أمير تيبون أن الشخصيات العامة التي قتل أطفالها في القتال لن تلفت الانتباه إلى هذه الحقيقة أبداً لكن نتنياهو لا يُثير أي دهشة كما قال تيبون “حتى في اللحظات التي تشتد فيها الحاجة إلى قدوة شخصية يُولي اهتمامًا خاصًا لنفسه”.