
لطالما كانت المستوطنات والعوالم في ألعاب الـ RPG مثيرة للإعجاب، حيث تعاني الأجهزة في بدايات إصدار هذه الألعاب من تحديات ترجمة المساحات الضخمة، ويبدو أن المطورين يستعدون لتقديم توسعات جديدة لمواكبة هذه المساحات المتزايدة.
في حديثهم عن الفجوة بين الجزء الثالث والرابع من السلسلة، تسعى استوديوهات CD Projekt RED إلى معالجة مشاكل المساحات في سلسلتها الأشهر مع The Witcher 4، حيث سيستغل المطور تقنيات جديدة لتصوير المساحات الضخمة بدقة أكبر بالمستوطنات، وفي العرض الأخير رأينا مدينة تسمى “فالدريست”، وهي مدينة ساحلية وصاخبة تقع في “كوفير” (Kovir).
رغم أن مدينة “فالدريست” لا تضاهي حجم “نيوفيفارد“، إلا أنها تضم أكثر من 300 شخصية، مما يشير إلى حجم كبير يعادل تقريبًا “نيوفيفارد“.
نهدف إلى تحسين أداء هذا التحول الجيلي، وطموحنا هو الاستفادة منه على أكمل وجه وتقديم تجربة حقيقية للجيل الحالي.
لتوضيح الكثافة السكانية التي تسعى إليها CDPR حتى عبر أصغر المستوطنات فقط في اللعبة، قاموا بدراسة أكبر مستوطنة في الجزء السابق وهي “نيوفيفارد”، مما يشير إلى حجم هائل للعالم غير مسبوق في السلسلة.
إذا كانت “فالدريست” مجرد مدينة صغيرة، فكيف تبدو المدن الكبرى في اللعبة؟ هذا سؤال مثير للاهتمام ونحن بانتظار المزيد من المعلومات، لأن العرض الأول للعبة لم يشر بعد لما يمكن توقعه بشأن تلك الفجوة، لكن ما صدر عن ذلك العنوان يعد واعدًا جدًا حتى الآن.
من الجدير بالذكر أنه لم يتم الإعلان عن موعد إصدار لعبة The Witcher 4 بعد، ولكن التوقعات تشير إلى إمكانية صدورها خلال عام 2027.
تابعنا على.
- لعبة The Witcher 4 ستقدم مهامًا جانبية فريدة ترتبط بالقصة
- مشروع The Last Wish يعيد تقديم قصة The Witcher 3 الأصلية بدقة ووفاء
- لعبة The Witcher 4 تسعى لتحقيق 60 إطارًا في الثانية مع تحديات تواجه جهاز Xbox Series S
- مطور Cyberpunk 2077 يعلن عن محتوى جديد رغم إنهاء الدعم
- استلهام بعض عناصر The Witcher 4 من Baldur’s Gate 3