
علق الإعلامي تامر أمين على تصاعد وتيرة الحرب بين إسرائيل وإيران مشيرًا إلى أن الأسبوع الأول من الحرب قد انقضى وأن المنطقة تدخل الأسبوع الثاني بتصعيد متزايد وأكد أمين خلال برنامجه “آخر النهار” عبر فضائية “النهار” أن الوجع في كلا الدولتين بيزيد مش بيقل.
وأوضح أمين أن الضربة الأقسى التي تلقتها إيران كانت اغتيال معظم كوادرها وصفها الأول من الجنرالات وعلماء الطاقة معتبرًا أن هذه الضربة كانت أشد تأثيرًا من ضرب المفاعلات والمنشآت الحيوية وأشار مقدم “آخر النهار” إلى أن إسرائيل اعتقدت بغرور أن “قبتها الحديدية لا تخترق” لكنها اخترقت وسقطت عليها الصواريخ الإيرانية.
لفت تامر أمين إلى وجود فرق جوهري في التعامل مع إعلان الخسائر بين الطرفين فأيران “بتضرب وتقول” معلنة عن الأماكن التي قصفتها والخسائر التي ألحقتها بينما إسرائيل “ما بتقولش” وتتكتم بشكل كامل على أي إصابات أو قتلى.
وأرجع أمين هذا التكتم الإسرائيلي إلى إدراك حكومة الاحتلال أن مجتمعها “لا يتحمل سقوط قتلى” وأنهم “قاعدين بالعافية في هذا الوطن المسروق” وأكد أن الهدف من هذا التكتم هو عدم نشر حالة “الذعر والرعب” بين المستوطنين الإسرائيليين مشيرًا إلى السؤال الأهم الذي يشغل العالم حاليًا وهو “متى وكيف ستتدخل أمريكا؟”.
وأشار إلى أن جميع المتابعين حتى المواطن العادي يدركون أن نهاية هذا الصراع مرتبطة بقرار الولايات المتحدة الأمريكية وأكد تامر أمين إن يوم الاثنين المقبل قد يشهد قرارًا أمريكيًا حاسمًا إما أن يقرر الرئيس ترامب وإدارته التدخل إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران مما يرجح كفة أمريكا وإسرائيل أو أن تتخذ واشنطن موقفًا آخر.
- عمرو أديب يحذر من خطر إشعاعي يهدد المنطقة بسبب التهور الإسرائيلي
- خبراء يستعرضون حسابات المكسب والخسارة في الصراع الإيراني الإسرائيلي
- أستاذة علوم سياسية تؤكد أن إيران لن تخاطر بإغلاق مضيق هرمز لتفادي صراع عالمي
- تحذير خبير عسكري من أن التدخل الأمريكي في الحرب قد يؤدي إلى تحول الشرق الأوسط إلى ساحة صراع مشابهة لأوكرانيا
- خبير في الشأن الإسرائيلي يصف التصعيد الإيراني الأخير بأنه مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل