
أكدت وكالة فارس الإيرانية أن شبكات العملاء التابعة للعدو الإسرائيلي تستخدم بطاقات الاتصال المتصلة بالإنترنت كمنصة للتخطيط والإسناد وتنفيذ العمليات العدوانية، وخاصة توجيه المسيرات الصغيرة.
كشفت السلطات ذلك بعد المسوحات الميدانية ومقارنة إحصائيات انقطاع الإنترنت على المنصة الدولية “نت بلوكس” مع أوقات الاغتيالات في إيران.
ووفقا لتقديرات غير رسمية، فخلال فترات انقطاع الإنترنت انخفض عدد الاغتيالات بنسبة 85%.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي دوفيرين أن السلاح الجوي الإسرائيلي يعمل على اعتراض تهديدات المسيرات الإيرانية ولكن الدفاع ليس كاملا.
وقال المتحدث – في مؤتمر صحفي أوردته قناة القاهرة الإخبارية – “نحكم ضرباتنا على المنظومة النووية الإيرانية في أصفهان التي تستخدم لتحويل اليورانيوم، حيث تم قصف الموقع بضربة واسعة النطاق لتعميق الضرر، كما استهدفنا أمس منظومة أخرى لتخصيب اليورانيوم”، منوها بأن تلك الضربات تأتي بهدف إضعاف النظام الإيراني.
وأضاف أن الهجوم الجوي الإسرائيلي تمكن من اغتيال سعيد أيزادي رئيس فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني بعد جهد استخباراتي منظم ومركز، حيث كان أيزادي من مخططي هجوم السابع من أكتوبر، على حد زعمه.
وتابع أنه تم أيضا استهداف مسيرات جاهزة للإطلاق وصواريخ أرض أرض كانت جاهزة للإطلاق في الأراضي الإيرانية وهو ما سيقلل من التهديد الموجه إلينا ويضعف القدرات الدفاعية الإيرانية.
وشدد على مواصلة العمل في كل جبهات القتال وتنفيذ كل المهام الموكلة لنا لأن هدفنا هو إزالة التهديد الإيراني ونعلم أن المعركة ستكون طويلة ولن نتوقف عن توجيه الضربات.
وقال المتحدث “إن أكثر من 1000 مسيرة إيرانية أطلقت باتجاه إسرائيل منذ بداية العملية ومعظمها تم اعتراضها بعيدا عن الحدود، حيث اعترضنا منذ بدء الهجمات الإيرانية أكثر من 470 مسيرة”، مشيرا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض نحو 40 طائرة مسيرة الليلة الماضية.
- إيران تعلن عن تهديدات باستهداف شحنات المساعدات العسكرية الموجهة لإسرائيل
- الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة ويشدد على عدم وجود حلول عسكرية للأزمة
- تقرير إعلامي عبرى يشير إلى استمرار الحرب مع إيران لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة ما لم تتدخل أمريكا
- مسؤول إيراني يحذر من أن مفاعل ديمونا الإسرائيلي قد يصبح هدفًا مشروعًا في حال تصاعد الحرب
- مصر وإيران تتفقان على مواصلة المشاورات من أجل تحقيق أمن واستقرار المنطقة