
علق الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية جروسي بشأن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، حيث أشار جروسي إلى أن هذه الهجمات أدت إلى تدهور “مفاجئ” في الأمن النووي الإيراني، لكنه أكد أنه لم يتم تسجيل أي تسرب إشعاعي حتى الآن، وأوضح إسلام أن الحديث هنا يدور حول أن أي استهداف لمنشأة نووية قد يُسبب أضرارًا وفقًا لنوعية المادة المستخدمة في التخصيب أو طبيعة المنشأة نفسها.
وأضاف إسلام خلال لقائه مع برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أنه لم تتعرض المنشآت الحيوية التي يمكن أن تؤدي إلى انطلاق أشعة أو مواد نووية بمعدلات كثيفة للجمهور، ورغم تدهور حالة الأمان النووي إلا أنها لم تصل بعد إلى مرحلة الكارثة.
وفيما يتعلق بموعد تحول الاستهداف إلى كارثة بالنسبة لسكان إيران والدول المجاورة، قال إسلام إن الخطر الحقيقي يكمن في استهداف أي محطة نووية لإنتاج الكهرباء، فذلك يمثل الخط الذي يعقبه خطر أكبر، لأن قدرة المحطة والمواد الموجودة فيها وخطورتها هي العوامل المؤثرة في المخاطر المرتبطة بها، ونوه بأن المفاعل الذي ينتج ألف ميجاوات يعد أكثر خطورة مقارنةً بمفاعلات الأبحاث التي لا تزيد قدرتها عن 40-50 ميجاوات.
- الحرس الثوري الإيراني يعلن استخدام صاروخ خيبر للمرة الأولى في قصف إسرائيل
- مصر تتجنب التأثيرات المباشرة لاستهداف منشآت إيران النووية
- الحرس الثوري الإيراني يعلن قصف مطار بن جوريون ومركز الأبحاث البيولوجية
- إيران تعتبر القصف الأمريكي على منشآتها النووية دليلاً على تواطؤ واشنطن مع إسرائيل
- جيش الاحتلال يعلن عن تدمير ثلاثة مبانٍ في حيفا نتيجة القصف الإيراني و20 شخصاً عالقون تحت الأنقاض