
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.
وأضاف سوس أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهد جديد من العمل الجاد والإصلاح الشامل على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأكد عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام بدءاً من مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.
وأوضح سوس أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة كان المواطن هو محورها الأساسي من خلال برامج الحماية الاجتماعية والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
كما دعا النائب سامي سوس جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.
- تاريخ الاعتداءات التي تعرض لها رجال القضاء من قبل الجماعة الإرهابية بعد 30 يونيو
- عضو لجنة الدفاع بالنواب يؤكد أن مصر كانت ستضيع لولا 30 يونيو ووقوف الشعب خلف قيادته السياسية
- حتى لا ننسى كيف سعت الجماعات الإرهابية إلى التأثير على القضاء
- تفاصيل خطط الجماعة الإرهابية لاستهداف الاقتصاد المصري بعد ثورة 30 يونيو
- اعترافات البلتاجى تكشف عن دور الإخوان في تنفيذ العمليات الإرهابية بسيناء