
انتقد النائب السيد عبد العال، عضو مجلس الشيوخ، أوضاع التعليم في مصر سواء على مستوى المدارس الحكومية أو التعليم الأزهري، مؤكدًا أن المنظومة التعليمية تعاني من اختلالات تتطلب إعادة نظر شاملة وتدخلًا من الدولة بكافة مؤسساتها جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ أثناء مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي حول الدراسة المقدمة بعنوان “كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول”.
وقال عبد العال: “لا نجد مدارس ولا طلاب ولا معلمين ولا ملاعب”، مشيرًا إلى أن الدراسة المقدمة تمثل صرخة حقيقية لإعادة فتح ملف التعليم، واصفًا المعلم بأنه حجر الأساس في أي تطوير مرتقب قبل الحديث عن المناهج أو البنية التحتية
وأكد النائب أن التعليم يجب أن يُنظر إليه باعتباره ملفًا سياديًا لا يقل أهمية عن الأمن والدفاع مستشهدًا بمقولة المفكر الراحل الدكتور حامد عمار: “التعليم ملف سيادي بامتياز، مثل الجيش والشرطة” كما أبدى تحفظه على غياب منظومة ترخيص مهنية لخريجي كليات التربية، مشددًا على أن ممارسة مهنة التعليم تتطلب تأهيلاً صارمًا وإشرافًا دقيقًا وليس مجرد التخرج من الكلية
وأوضح أن مسؤولية إصلاح التعليم لا تقع فقط على وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم بل هي خطة دولة متكاملة وفي سياق متصل وجّه النائب انتقادات للتعليم الأزهري والكتاتيب قائلًا: “أنا لست ضد التعليم الخاص لكن لدي تحفظات على التعليم في الكتاتيب وبعض أنماط التعليم الأزهري”، مؤكدًا أن هذه الانتقادات لا تمس مؤسسة الأزهر ذاتها بل تتعلق بأساليب ووسائل التعليم التقليدي التي تحتاج إلى مراجعة وتحديث
- هل يحق للنائب الاحتفاظ بوظيفته أثناء فترة العضوية؟ القانون يقدم الإجابة
- قانون "الشيوخ" يحدد مكافأة أعضاء المجلس خلال فترة العضوية ويكشف التفاصيل
- تفاصيل الاشتراك في السفر بالدرجة الأولى الممتازة لأعضاء "الشيوخ"
- توصيات زراعة الشيوخ تدعو لدعم المزارعين لزيادة توريد محصول قصب السكر
- مزاح برلماني حول عبارة "مستقبل وطن"