
حقق الفيلم الفلسطيني القصير ولدت مشهورًا للمخرج لؤي عواد إنجازًا مهمًا بفوزه بجائزة لجنة التحكيم في الدورة السادسة من مهرجان الرباط للفيلم الكوميدي، ليكون هذا الفوز الثاني بعد حصوله على التنويه الخاص من مهرجان روتردام للفيلم العربي، ويعكس هذا النجاح تميز العمل الفني وقدرته على التأثير في المشهد السينمائي.
عرض الفيلم عالميًا لأول مرة في المهرجان العالمي للأفلام الآسيوية، ومن ثم قدم عرضه العربي الأول بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما شارك في مجموعة من المهرجانات السينمائية الدولية بما في ذلك مهرجان روتردام للفيلم العربي ومهرجان القاهرة للفيلم القصير وأيام قرطاج السينمائية ومهرجان الفيلم العربي سان دييجو.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية كامل الذي يبدأ رحلة لاستكشاف حريته الشخصية وخصوصيته، حيث يواجه شعور الانحصار وغياب الخصوصية في بلدته الفلسطينية الصغيرة والمُحافظة.
الفيلم من تأليف وإخراج ومونتاج لؤي عواد، ويضم طاقم عمل متميز يتضمن منذر بنورة، خالد المصو، وليندا جرايسة، بينما تولى نور أبو كمال إدارة التصوير وسيف هماش حركة الكاميرا ويزن فارس الصوت وتصميم الإنتاج لصفية جاد الله تحت إشراف مجدي العمري.