
ذكرت وكالة “اسوشيتدبرس” في تقرير اليوم /الجمعة/ أن العديد من المستثمرين الذين يشعرون بالقلق من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعتقدون أن الدولار سيُدفع بسرعة من موقعه كعملة احتياطية في العالم.
وأضاف التقرير أنه من بين التهديدات التي تشكلها التعريفات الجمركية على الاقتصاد الأمريكي، قد لا يكون أي منها غريبًا مثل عمليات البيع بالدولار، مشيرًا إلى أن العملات ترتفع وتنخفض في كل وقت بسبب مخاوف التضخم، وتحركات البنك المركزي وعوامل أخرى.
وأشار إلى أن الاقتصاديين يشعرون بالقلق من أن الانخفاض الأخير في الدولار دراماتيكي لدرجة أنه يعكس شيئًا أكثر خطورة؛ حيث يحاول الرئيس دونالد ترامب إعادة تشكيل التجارة العالمية بعد فقدان الثقة في الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن هيمنة الدولار على التجارة عبر الحدود كملاذ آمن قد رعتها الإدارة الأمريكية لعقود، لأنها تساعد في الحفاظ على انخفاض تكاليف الاقتراض الأمريكية وتسمح لواشنطن بإبراز قوتها في الخارج، وهي مزايا هائلة يمكن أن تختفي إذا تضررت الثقة في الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أنه تم بناء الثقة العالمية والاعتماد على الدولار على مدى نصف قرن أو أكثر، كما يقول الخبير الاقتصادي في جامعة كاليفورنيا، بيركلي بارى إيشنغرين، “لكن يمكن أن تضيع في غمضة عين”.
وأكد التقرير أن المستثمرين يراقبون عن كثب التطورات السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر على استقرار الدولار، مشيرين إلى أن أي تراجع إضافي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على النظام المالي العالمي.
واختتم التقرير بالقول إن التحولات في السياسات الأمريكية، خاصة في ظل إدارة ترامب، تثير تساؤلات حول مستقبل الدولار كعملة احتياطية، مما يستدعي إعادة تقييم استراتيجيات الاستثمار.
- إصابة خمسة أشخاص في هجوم بمولوتوف على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو - فيديو
- هجوم بالمولوتوف على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو
- رد حركة حماس على الاقتراح الأمريكي بشأن حرب غزة ينشره موقع فلسطيني
- تقارير تفيد بموافقة إسرائيل على اقتراح إطلاق نصف الرهائن الأحياء والقتلى
- ترامب يشير إلى إمكانية وجود أخبار إيجابية مع حركة حماس حول قطاع غزة