رئيس الشيوخ يدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة العنف والتنمر في المدارس

تابع رئيس المجلس خلال الجلسة العامة اليوم قائلا: “هذا الموضوع يحتاج إلى مناقشات كثيرة من كل جوانبه، وسيقوم بذلك من سيأتي بعدنا، لكننا الآن نبدأ بالتشخيص ووضع الحلول، مشددا على ضرورة التوافق بين البيت والمدرسة لمواجهة هذا الأمر، وأشار إلى مقولة قديمة في الصعيد حيث كان ولي الأمر يقول للمدرس اكسر وأنا أعالج، وهذا ليس دعوة للعنف ولكن تعكس مدى ثقة ولي الأمر في المعلم، فكان وكأنه يقول له أنا سلمتك ابني في المدرسة وأنت أمين عليه”

وأضاف رئيس المجلس أنه قابل في حياته بعض الأساتذة الذين كانوا حريصين على مصلحته لدرجة أنه شك في لحظة أن المدرس حريص على دراسته أكثر من والده.

فيما قالت النائبة دينا هلالي إن المجلس يختتم جلساته بموضوع مهم قائلة: “سأتحدث بصفتى استشارى صحة نفسية ومقربة من أولياء الأمور”، وأضافت: نحن بحاجة لإعادة فكر أولياء الأمور وليس الأطفال، فالتنمر يبدأ من داخل البيوت، مشددة على أهمية وضع رؤية تشمل الأسرة والمدرسة والإعلام وكل مؤسسة مسئولة عن بناء فكر ووعي المدرسة

وتابعت قائلة: “زمان وإحنا رايحين المدرسة كنا بنسمع فؤاد المهندس وأبلة فضيلة، أما اليوم فالطالب في يده منصات التواصل”، مضيفة: القدوة تبدأ من الأب والأم والمعلم