أندية آسيا تتألق في مونديال الأندية رغم الخروج المبكر

أندية آسيا تتألق في مونديال الأندية رغم الخروج المبكر

يمكن إطلاق مصطلح الخروج المبكر في البطولات المجمعة على الأندية التي تودع المنافسات قبل انطلاق الجولة الثالثة أو الحاسمة من دور المجموعات، وهو ما طبقته أندية قارة آسيا بشكل كبير في كأس العالم للأندية.

وقبل انطلاق منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لمونديال الأندية 2025 الليلة، ودعت 7 أندية من 4 قارات منافسات البطولة بشكل رسمي بمجرد انتهاء مواجهات الجولة الثانية فجر اليوم الإثنين.

ومن بين 7 أندية ودعت رسميًا، نجد 3 فرق بينها من القارة الأسيوية، لتحظى بالنصيب الأكبر من بين مودعي المونديال مبكرًا، ليتواجدوا إلى جانب أوكلاند النيوزيلندي ممثل أوقيانوسيا الوحيد، والذي تعد قارته خارج التقييم نظرًا لضعف مستواها الفني وقلة عدد فرقها.

أندية أولسان الكوري الجنوبي، أوراوا ريدز الياباني والعين الإماراتي هي الأندية الآسيوية التي ودعت المونديال حتى الآن ولا يتبقى ممثلًا للقارة الصفراء في المسابقة سوى الهلال السعودي الذي لا يزال يمتلك فرصة للتأهل إلى دور الـ16.

أما ثاني أكثر قارة ودعت أنديتها مونديال الأندية مبكرًا، فكانت أمريكا الشمالية، وهو الأمر الذي ربما يكون مخالفًا للتوقعات قبل انطلاق البطولة نظرًا للقرب الجغرافي مع أمريكا “مستضيف البطولة” واحتمالية الحضور الجماهيري الكبير مما يزيد من قوة الفرق.

وعلى الرغم مما سبق، إلا أن فريقين من أمريكا الشمالية -الممثلة بـ5 فرق- ودعا المونديال رسميًا هما باتشوكا المكسيكي ولوس أنجلوس الأمريكي، وإن كان سياتل ساندرز الأمريكي أيضًا فرصته شبه مستحيلة لاستكمال مسيرته على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي أو أتلتيكو مدريد الإسباني أو بوتافوجو البرازيلي.

إلا أن بالصفة الرسمية فإن فريقين فقط من أمريكا الشمالية ودعا المنافسة مبكرًا بعد الجولة الثانية ويتبقى فقط سياتل “المٌودع إكلينيكيًا”، إنتر ميامي الأمريكي ومونتيري المكسيكي الذي ينافس في مجموعة ريفير بلايت الأرجنتيني وإنتر ميلان الإيطالي وأوراوا الياباني.

قد يهمك أيضاً :-