
أكدت الدكتورة نانيس عبدالمحسن، مدير عام الإدارة العامة للحد من الأمراض الوراثية بوزارة الصحة، أن زواج الأقارب يُعتبر السبب الرئيسي لانتشار الأمراض الوراثية بين الأطفال، حيث أكدت أن أكثر من 50% من هذه الحالات ترتبط بشكل مباشر بهذا النوع من الزيجات وأوضحت عبد المحسن خلال حوارها في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المُذاع عبر فضائية “سي بي سي” أن العامل الوراثي في الأمراض الجينية يتزايد بشكل كبير عند زواج الأقارب، ويعود ذلك إلى احتمالية حمل الطرفين لنفس الجين المريض مما يؤدي إلى انتقال الصفات المتنحية للجنين وظهور المرض.
وأشارت إلى أهمية إجراء تحليل جيني شامل قبل الزواج، خاصة في العائلات التي ظهرت فيها مسبقًا حالات إصابة بأمراض وراثية أو إعاقات عقلية أو جسدية ونبهت مدير عام الإدارة العامة للحد من الأمراض الوراثية بوزارة الصحة إلى أن هذه الفحوصات قد لا تكون متاحة بسهولة أو قد تتطلب تكلفة مرتفعة، مما يجعل الوقاية المسبقة أكثر أهمية.
وأضافت أن احتمال إنجاب طفل يعاني من مرض وراثي في كل حمل يصل إلى 25%، أي أنه يمكن أن يكون طفل واحد من كل أربعة معرضًا لخطر الإصابة.
- وزارة الصحة تحتفل بمرور عامين على إطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
- برلماني يدعو إلى تعزيز الرقابة على الأدوية منتهية الصلاحية
- مدير مبادرة الأورام السرطانية يؤكد أن التحليل الجيني يفتح آفاقًا جديدة لعلاج السرطان في مصر
- وزارة الصحة توضح تفاصيل فحص المتزوجين في إطار مبادرة المقبلين على الزواج
- الصحة تؤكد عدم وجود فحص طبي ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج للمتزوجين فعليًا