تطوير The Witcher 4 كأولوية للكونسول.. هل هي فلسفة جديدة أم درس قاسٍ من الماضي؟

تطوير The Witcher 4 كأولوية للكونسول.. هل هي فلسفة جديدة أم درس قاسٍ من الماضي؟

تُواصل CD Projekt Red، صانعة واحدة من أكثر سلاسل ألعاب الفيديو قوةً وشهرةً، وهي “الوتشر” وتكشف المزيد عن ملامح مستقبلها مع الجزء الرابع المرتقب.

بينما يُعرف الجميع الآن أن شخصية Ciri ستتولى قيادة هذه المغامرة الجديدة كبطلة رئيسية، تُقدم التصريحات الأخيرة من مطوري اللعبة نظرة أعمق على الطموح الهائل الذي يُغلف المشروع وفلسفة التطوير التي ستُحدد تجربتنا القادمة في عالم الفانتازيا الملحمي هذا.

تضع CD Projekt Red نصب عينيها هدفًا كبيرًا لـ The Witcher 4، حيث تُشير الأخيرة لمدير الإنتاج الهندسي Jan Hermanowicz إلى أن الاستوديو يسعى لإنشاء أكثر ألعاب The Witcher بعالم مفتوح أكثر عمقًا وطموحًا في تاريخ السلسلة.

هذا الطموح لا يقتصر على الحجم فحسب، بل يمتد ليشمل عمق التجربة وحرية اللاعب، وسيُساهم محرك Unreal Engine 5 وتقنيات مثل Nanite Foliage التي ظهرت في العروض التقنية في تقديم رسومات غير مسبوقة من التفاصيل البصرية والواقعية البيئية، وهذه الخطوات تُبرز رغبة المطور البولندي CD Projekt Red في تجاوز الإنجازات السابقة وتقديم عالم لا يُنسى.

وهنا ومن خلال تصريحات Hermanowicz، يبدو أن CD Projekt Red تُدرك أهمية تقديم أداء تقني سلس خالي من المشاكل، خاصة بعد التحديات التي واجهت إطلاق سابقة لبعض عناوينها، ولضمان أفضل تجربة ممكنة على المنصات المنزلية يُؤكد المطورون أنهم يتبنون فلسفة تطوير أولًا للكونسول Console First.

هذا يعني أن التركيز الأساسي في عملية التطوير سيكون على تحسين الأداء لضمان تحقيق 60 إطارًا في الثانية على وحدات التحكم حيث رأينا جميعًا العرض التقني للعبة والذي كان يعمل على جهاز PlayStation 5 القياسي.

في كل الأحوال، فمن المرجح أن لعبة The Witcher 4 لن تصدر قبل عام 2027 على أقرب تقدير وهذا يُشير إلى دورة تطوير طويلة تعكس حجم الطموح وتأكيد الاستوديو على منح اللعبة الوقت الكافي لتُصقل وتُقدم بأفضل شكل ممكن، وهي فترة زمنية طويلة تُتيح للفريق التركيز على كل جانب من جوانب اللعبة بدءًا من السرد ووصولًا إلى الأداء التقني.

تابعنا على.

قد يهمك أيضاً :-