30 يونيو شهدت تصديًا لتدهور الأوضاع الأمنية في المحافظات

30 يونيو شهدت تصديًا لتدهور الأوضاع الأمنية في المحافظات

كشفت ثورة 30 يونيو الستار عن المخططات الإجرامية التي أدت إلى إشاعة الفوضى وإسقاط المئات من شهداء الجيش والشرطة والمدنيين، كما أن هناك العديد من التحديات الأمنية التي واجهتها دولة 30 يونيو لتصحيح المسار وإنقاذ مصر من براثن العنف والإرهاب وإرساء معادلة أمنية مستقرة في البلاد، وكان على رأس هذه التحديات التصدي لتردي الوضع الأمني بالمحافظات.

شهدت العديد من المحافظات أوضاعًا أمنية متردية جرّاء هروب العديد من العناصر الإجرامية من السجون، بالإضافة إلى قيام عناصر إجرامية تنتمي إلى جماعة الإخوان بممارسة أعمالهم التخريبية، وقد تصاعدت حدّة هذه الأعمال بعد سقوط حكم الجماعة الإرهابية عام 2013.

خلال النصف الثاني من هذا العام، شهدت البلاد موجة إرهابية ضخمة قادتها خلايا عنقودية تضمنت كيانات وجماعات مسلحة تولدت من رحم الجماعة، وضمت في صفوفها عناصر الإخوان والمتعاطفين معها، ومن بين هذه الجماعات: “حركة سواعد ومصر” المعروفة اختصارًا باسم “حسم” و“العقاب الثوري” و“المقاومة الشعبية” و“لواء الثورة” و“كتيبة الإعدام” و“كتائب حلوان”، وقد اضطلعت هذه الخلايا بتنفيذ عدد من الهجمات الدامية في محافظات الوادي وشمال سيناء، وتنوعت تكتيكاتها ما بين استخدام العبوات الناسفة واستهداف المنشآت والتمركزات الأمنية واغتيال ضباط الجيش والشرطة واستهداف أبراج ومحولات الكهرباء والكنائس

قد يهمك أيضاً :-