أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا بملف تمكين الشباب، وهو ما يتجلى في المبادرات الرئاسية المتنوعة التي تهدف إلى تأهيلهم وتدريبهم وتعزيز مشاركتهم الفعالة، خاصة من خلال “الاتحاد المصري للكيانات الشبابية”، المنصة التي تجمع الكيانات الشبابية بشكل قانوني وشرعي، بهدف توجيه الطاقات الشبابية نحو العمل العام والمشاركة في القضايا الوطنية، بالإضافة إلى مساعدتهم في التعبير عن رؤاهم وأفكارهم بشكل منظم.
شهد اللقاء حضورًا متميزًا من الشباب حيث تمت مناقشة عدة محاور تتعلق بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في الحياة العامة، مما يعكس إيمان الدولة بأهمية دور هؤلاء الشباب في بناء الحاضر وصناعة المستقبل.
استعرض الوزير خلال اللقاء اختصاصات الوزارة ومهامها الأساسية، مشيرًا إلى أن الوزارة تلعب دور حلقة الوصل بين الحكومة والسلطة التشريعية مع احترام مبدأ الفصل بين السلطات وتحقيق التعاون البنّاء بينها.
أوضح أن الوزارة تمثل الحكومة في مجلسي النواب والشيوخ ولجانهما المختلفة حيث تشرح وجهة نظر الحكومة فيما يتعلق بمشروعات القوانين أو القرارات التي تصدرها بالتنسيق الكامل مع الوزراء المعنيين.
وأضاف أن الوزارة تتولى أيضًا اقتراح مشروع الأجندة التشريعية بعد التنسيق مع الوزارات المعنية، والتي تشمل مشروعات القوانين التي تنفذ برنامج الحكومة وتحديد أولويات عرض هذه المشروعات بالتعاون مع الوزارات ذات الصلة.
وأشار المستشار محمود فوزي إلى أن الدستور المصري نظم الجهات المخولة بتقديم مشروعات القوانين بشكل واضح، موضحًا أن هذا الحق يقتصر على رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء وعُشر عدد أعضاء مجلس النواب حيث يجب على أي مشروع قانون أن يمر عبر إحدى هذه القنوات الثلاثة.
تتم مراحل إعداد مشروعات القوانين المقدمة من الحكومة بدقة تبدأ داخل الوزارات المعنية وبعد ذلك تُعرض على مجلس الوزراء لاعتمادها وإرسالها إلى مجلس النواب.
خلال الجلسة العامة يناقش المجلس مشروع القانون من حيث المبدأ أولاً ثم ينتقل لمناقشة مواد المشروع مادةً مادةً مع إتاحة الفرصة للأعضاء لتقديم مقترحات التعديل أو الإضافة وبعد الانتهاء من المناقشة يتم أخذ الموافقة عليه ككل ثم يُعرض للتصويت النهائي.
بمجرد موافقة مجلس النواب عليه نهائيًا يُحال مشروع القانون إلى السيد رئيس الجمهورية للتصديق عليه.
أشار الوزير محمود فوزي كذلك إلى دور الوزارة في ملف حقوق الإنسان وعضويتها في اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة وزير الخارجية كما قدمت مصر عرضًا فنيًا شاملاً عن الواقع الحقوقي أمام مجلس الأمم المتحدة خلال الاستعراض الدوري الأخير الذي عُقد في يناير الماضي.
فيما يتعلق بالتواصل السياسي أكد المستشار محمود فوزي أن الوزارة تسعى لفتح قنوات الحوار مع جميع الفئات بما فيها الأحزاب السياسية والكيانات الشبابية والنقابات للاستماع إلى آرائهم ومشكلاتهم والعمل على نقلها للجهات المعنية كما تركز الوزارة على تعزيز الوعي بالحياة النيابية والأعمال البرلمانية كجزء أصيل من دورها في رفع الوعي السياسي بين المواطنين وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية والتنمية السياسية بين مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب والمرأة.
من جانبه أكد وزير الشباب والرياضة أن الفعاليات المتميزة للاتحاد المصري للكيانات الشبابية تعكس الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لفئة الشباب وحرصها المستمر على تمكينهم وتعزيز دورهم كشركاء فاعلين في بناء الدولة المصرية الحديثة.
أوضح الدكتور أشرف صبحي أنه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤمن القيادة بأهمية إشراك الشباب في مجالات التنمية المختلفة وهذا يتجسد من خلال المبادرات والبرامج والمشروعات القومية التي تستهدف دعمهم وتمكينهم على كافة الأصعدة.
أضاف وزير الشباب أن وزارة الشباب والرياضة ستظل شريكاً داعماً لكافة الكيانات الشبابية وستواصل العمل جنباً إلى جنب معها لترسيخ ثقافة الانتماء والعمل المجتمعي لتحقيق تطلعات الجمهورية الجديدة التي يُعتبر فيها الشباب عمادها الحقيقي.
وشدد وزير الشباب والرياضة على دعمه الكامل للكيانات الشبابية واعتبارها شريكاً استراتيجياً في بناء الجمهورية الجديدة موضحاً أن الوزارة تؤمن بأن تمكين الشباب لا يكون فقط عبر البرامج والمبادرات بل بتوفير مساحات حقيقية للتنظيم والمشاركة والتأثير.
- وزير الشؤون النيابية يؤكد أن الحوار الوطني يعكس صوت المواطن البسيط في قضايا متعددة
- المستشار محمود فوزي يكشف تفاصيل تأمين السكن للمتضررين من الإيجار القديم
- وزارة الشباب تعلن عن وضع محافظات الصعيد في مقدمة أولوياتها
- المستشار فوزي يؤكد للنواب التزام الحكومة بالنسب الدستورية للصحة والتعليم
- وزير الشؤون النيابية يؤكد أن مشروع قانون الإيجار القديم يحقق مكاسب للجميع