
أكد حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، أن الوضع السياحي في مصر مستقر وآمن رغم تصاعد التوترات الإقليمية مؤخرًا، حيث أوضح أن تأثير هذه الأوضاع على القطاع السياحي كان محدودًا، واقتصر فقط على تباطؤ نسبي في وتيرة الحجوزات الجديدة بنسب تتراوح بين 25% و30%، لا سيما من الأسواق الأكثر تأثرًا بالاضطرابات الجيوسياسية.
وأضاف “الشاعر”، بحسب بيان الأربعاء، أن هذا التباطؤ سيزول تدريجيًا مع دخول اتفاقيات وقف إطلاق النار في المنطقة حيز التنفيذ واستعادة الاستقرار، مؤكدًا أن السائحين المتواجدين حاليًا في المقاصد المصرية يشعرون بالطمأنينة، كما أن الطلب على الحجوزات المستقبلية سيعود إلى معدلاته الطبيعية قريبًا.
وفيما يخص الاستثمار السياحي المحلي، أكد رئيس الاتحاد أن المستثمرين المصريين يواصلون توسعة أنشطتهم داخل السوق المحلية، مضيفًا أن توظيف عوائد السياحة داخل مصر هو الخيار الأفضل مقارنة بادخارها داخليًا أو خارجيًا.
التوسع في الطاقة الفندقية والنقل الجوي
طالب “الشاعر” بالإسراع في تطوير ورفع كفاءة المطارات المصرية، مع ضرورة التوسع في الطاقة الناقلة من خلال شركات الطيران الوطنية لتسهيل وصول السائحين من مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أهمية زيادة الطاقة الفندقية عبر تحويل المباني القائمة إلى منشآت سياحية وفقًا لمعايير وزارة السياحة، مع تقديم تسهيلات حكومية عاجلة لتسريع الموافقات المطلوبة لهذه التحويلات دون رسوم أسوة بدول منافسة تقدم حوافز مشابهة.
وأوضح أن الاتحاد بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار يتابع مستجدات السوق العالمي ويتخذ الخطوات الضرورية لضمان استقرار حركة السياحة الوافدة.
وفي ملف السياسات الضريبية دعا الشاعر إلى مراجعة بنود ضريبة الملاهي الليلية لافتًا إلى أن بعض البنود الحالية تمثل عبئًا يؤثر على تنافسية القطاع مقارنة بالأسواق الأخرى.
كما حذر من ظاهرة حرق الأسعار السياحية مؤكدًا أن الاتحاد يتخذ إجراءات صارمة لمواجهتها حفاظًا على جودة الخدمة وتوازن السوق.
- موعد انطلاق موسم العمرة الجديد 1447هـ مع اعتماد الضوابط التنظيمية
- مصر بحاجة إلى 200 ألف غرفة فندقية لاستقبال 30 مليون سائح
- كيف أثرت تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية على السياحة في مصر؟
- لجنة مشتركة بين الغرف السياحية والمالية لمراجعة التهرب الضريبي في القطاع
- توقعات بزيادة عائدات القطاع السياحي بنسبة تصل إلى 80% خلال عامي 2024 و2025