
أوضح الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الوساطة المصرية في أزمة غزة لا تنطلق من موقع الحياد، بل من انحياز كامل للشرعية الدولية والحقوق الفلسطينية المشروعة، وأبرزها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد رشوان، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، أن مصر ليست دولة مراقبة للصراع، بل هي جزء أساسي منه، إذ خاضت حروبًا دفاعًا عن القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى 1973، ما يجعل تدخلها نابعًا من عمق استراتيجي وتاريخي.
وأضاف أن التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، وخاصة المتعلقة بمخططات التهجير، تمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر، ما يُعزز من أهمية التحرك المصري المستمر لوقف هذا العدوان.
وشدد على أن جهود الوساطة المصرية تأتي بالشراكة مع قطر، لكنها تتميز بكونها وساطة قائمة على المبادئ والحقوق، وليست فقط تفاوضًا تقنيًا بين أطراف النزاع.
في سياق متصل، أكد رشوان على ضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية لدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحل المستدام يتطلب إرادة سياسية قوية من جميع الأطراف المعنية. كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعالة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
- تأثير ملء خزان سد النهضة على مصر خلال السنوات الماضية: توضيحات من خبير
- صحة غزة تسجل ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57,338 شهيدًا
- مجلس النواب العربي يدعو إلى تحرك دولي سريع لوقف إطلاق النار في غزة
- مصر وقطر تسرعان جهودها بعد رد حماس على اقتراح التهدئة في غزة
- المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي يؤكد دعمه للقيادة السياسية من أجل تعزيز الأمن القومي