
يُعتبر حمام كليوباترا، الملكة البطلمية الشهيرة، من أبرز المعالم التاريخية في المنطقة، حيث يقع داخل تجويف صخري يسمح بدخول مياه البحر عبر فتحة وخروجها من أخرى، وقد كانت الملكة تستخدمه للاستحمام بمياه البحر بعيدًا عن الأنظار خلال تواجدها في تلك المنطقة.
في السنوات الأخيرة، تم تنفيذ أعمال تطوير شاملة لمنطقة الحمام بهدف تحويلها إلى مزار حضاري ليلي ونهاري، حيث تم إنشاء جسر زجاجي يربط الشاطئ بحمام كليوباترا المحاط بمياه البحر، وذلك بعد تعرض الممر الصخري الذي يربط الحمام بالشاطئ للتآكل نتيجة عوامل النحر.
أصبح حمام كليوباترا التاريخي الآن وجهة مميزة بعد أن تم تطويره وإضافة أضواء تزيد من جمال المكان ليلاً، ويقع على شبه جزيرة شاطئ الغرام المجاور، حيث يتمتع بمقومات طبيعية خلابة تجذب المصريين والسياح العرب والأجانب، ويتميز بأنه عبارة عن تجويف داخل صخرة ضخمة تمر فيه مياه البحر عبر أنفاق منحوتة بشكل طبيعي مع وجود فتحات تسمح بدخول أشعة الشمس، وقد كانت كليوباترا تستخدمه للسباحة والاستحمام بعيدًا عن الأعين.