معهد القلب ينجح في زراعة 12 صمامًا رئويًا بالقسطرة التداخلية العلاجية خلال نصف عام

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن زراعة 12 صمامًا رئويًا عبر القسطرة التداخلية العلاجية داخل معهد القلب القومي، وذلك خلال فترة ستة أشهر، دون تحميل المرضى أي تكاليف مادية، حيث تصل تكلفة العملية الواحدة إلى مليون جنيه، حرصًا من الوزارة على توفير أحدث أساليب العلاج للمريض المصري.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن تغيير الصمام الرئوي عن طريق القسطرة يُعد تقنية حديثة، ويجري العمل على التوسع في استخدامها مستقبلًا لتكون بديلاً آمنًا وفعالًا للعديد من جراحات القلب المفتوح ضمن خدمات التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة.

وأضاف الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، أن هذه التقنية تعتمد على القسطرة التداخلية العلاجية في زرع الصمام الرئوي للمرضى الذين يعانون من عيوب خلقية مركبة بالقلب وخضعوا لجراحات قلب مفتوح في فترات سابقة كبديل للجراحة المفتوحة، مشيرًا إلى أنه منذ بداية عام 2025 وحتى الآن تم بنجاح زرع 12 صمامًا رئويًا وغادر المرضى المستشفى خلال 48 ساعة من إجراء القسطرة.

من جانبه أوضح الدكتور محمد عبد الهادي مدير معهد القلب القومي أن هذا الإنجاز الطبي يعكس إمكانات ومهارات الكوادر الطبية بالمعهد ويعد قفزة نوعية في مجال طب القلب التداخلي ويضع معهد القلب القومي في مصاف المراكز الرائدة إقليميًا في هذا التخصص.