فرط إفراز البكتيريا الضارة يزيد من خطر الإسهال لدى 50% من مرضى السكري

وأضاف، إنه فى المرىء تزداد نسب الاصابة بالفطريات مما يسبب صعوبة وألم فى البلع وقد تؤثر على قدرة المرضى على تناول الطعام ومن ثم تؤثر على حصولهم على التغذية السليمة ويحتاج للعلاج بشكل مكثف ولمدة لا تقل عن أسبوعين.

وأوضح، إنه تزداد نسب الاصابة بارتجاع المرئ او ما يعرف بحموضة المعدة ومرئ باريت، والذى قد يتحول إلى أورام سرطانية عند عدم علاجه بالإضافة إلى الأمراض المتعلقة بحركية المرئ وصعوبة البلع، وكسل المعدة، وهو ما قد يؤدى إلى اضطراب فى نسب السكر بالدم قبل ظهور أعراض الجهاز الهضمى مثل عسر الهضم والغثيان والقئ المتكرر والشعور بالامتلاء، كما يصيب الإسهال نسبة لا تقل عن 50% من مرضى السكر بسبب فرط بكتيريا الأمعاء أو ما يعرف باسم SIBO وهى فرط نمو البكتيريا الضارة بالإضافة إلى التهاب الأعصاب المغذية للأمعاء. كما تزداد أيضا معدلات الاصابة بأورام القولون عن المعدلات الطبيعية، مشيرا إلى أيضا لمشكلة لا ينتبه لها الكثيرون رغم شيوعها وهي ضعف إفراز الإنزيمات الهاضمة بغدة البنكرياس وهو ما يصيب 50% من مرضى السكر النوع الاول، و35% من مرضى سكر النوع الثانى، ويؤدى إلى سوء الامتصاص ونقص الفيتامينات والإسهال الدهنى، وهو ما قد يحتاج الى كبسولات خاصة تحتوى على أنزيمات البنكرياس لتعويض هذا النقص.

وأضاف، إن هذه الأعراض تنشر بصورة كبيرة فى مرضى السكر ويجب اكتشافها مبكرا والتعاون ما بين أخصائى الجهاز الهضمى والغدد الصماء معا للوصول إلى صحة أفضل للمريض.

من المهم أيضاً أن يتلقى مرضى السكر التوعية اللازمة حول كيفية إدارة حالتهم بشكل فعال، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام. يمكن أن تسهم هذه التدابير في تقليل المضاعفات الصحية وتحسين نوعية الحياة. كما يجب على الأطباء إجراء فحوصات دورية لمراقبة صحة المرضى وتقديم الدعم النفسي اللازم لهم للتكيف مع مرضهم.