
أكدت الدكتورة دينا نعوم، استشارية الطب النفسي، أن بناء علاقة ثقة مفتوحة مع الأطفال يُعتبر الخطوة الأولى في الوقاية من التحرش الجنسي.
وفي حديثها مع الإعلامي خالد أبو بكر في برنامج “آخر النهار” على قناة النهار، أوضحت نعوم أن تعليم الأطفال منذ سن مبكرة حدود جسدهم الشخصية، بما يشمل الأجزاء الخاصة، يلعب دورًا مهمًا في منع وقوع التحرش.
كما أشارت إلى أهمية مفهوم “الدوائر”، حيث يتعلم الطفل التفريق بين الأشخاص المقربين والبعيدين، مُؤكدةً أن التحرش غالبًا ما يأتي من أشخاص مألوفين وليس غرباء، وذلك عبر عملية تدريجية تُعرف بـ”الجرومينج”.
ودعت نعوم الآباء إلى تجنب ردود الفعل العنيفة أو المتوترة عند حديث الأطفال عن تجاربهم، مما يساعد على تشجيعهم على البوح دون خوف.
من ناحية أخرى، حذرت من الرعب الزائد الذي قد ينجم عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة ضرورة التوازن في حماية الأطفال دون زرع الخوف من الأقارب أو المقربين.
وأوصت باستخدام حوارات بسيطة ومباشرة مع الأطفال بدءًا من سن ثلاث أو أربع سنوات لتعزيز وعيهم بأمانهم الشخصي.
جدير بالذكر أن هذه النصائح تأتي في سياق تزايد الوعي المجتمعي حول قضايا التحرش وكيفية التعامل معها بشكل فعال لحماية الأطفال وتعزيز سلامتهم النفسية والجسدية.
- بدء عملية التصويت في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين
- وزيرة البيئة تؤكد أهمية متابعة تنفيذ برنامج المنح الصغيرة في المحافظات
- محافظ القاهرة يعلن عن إزالة مخالفات مباني في 22 عقاراً خلال شهر أبريل الماضي
- انطلاق أولى رحلات الحج السياحي في عام 2025
- بث مباشر لجمعية عمومية نقابة الصحفيين تنطلق الآن