أحزاب تهنئ الأقباط بعيد القيامة: مصر قوية بوحدتها

قدم عدد من الأحزاب السياسية التهنئة للأخوة بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدين أن مصر ستظل قوية ومتماسكة بتلاحم أبنائها مسلمين وأقباط.

وتوجه حزب حماة الوطن، بأصدق وأخلص التهاني القلبية، لجميع أقباط مصر بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وقال الحزب: تحل علينا هذه الأيام احتفالية أقباط مصر بعيد القيامة المجيد، سائلين الله أن يديم على مصرنا الغالية المحبة والسلام والأمان والاستقرار.

ويشير حماة الوطن، إلى حالة التآخي بين أبناء الشعب المصري، والتي تكشفها هذه المناسبات، تؤكد على روابط المحبة والترابط بما يحقق للدولة المصرية أمنها واستقرارها، واستكمال نهضتها وتقدمها.

ويشيد الحزب في هذه المناسبة بجهود قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في دعم أواصر المحبة بين أبناء الوطن، وكذلك إرساء قيم التسامح.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الشعب المصري بنسيجيه يمثل نموذج فريد في التلاحم والوحدة، تلك التي صمدت أمام كل التحديات والمخططات التي سعت إلى النيل من أمن الوطن واستقراره، مشيرة إلى أن روح الإخاء والمواطنة الصادقة هي أحد أهم دعائم الجمهورية الجديدة التي نعيد بناؤها على أسس من العدالة والمساواة والمحبة.

وأوضحت مديح في تصريحات لها، أن الوحدة الوطنية في مصر ليست مجرد شعار، بل هي واقع ملموس في تفاصيل الحياة اليومية، حيث يلتف المصريون حول وطنهم، ويقفون صف واحد في مواجهة كل من يحاول بث الفتنة أو زعزعة الاستقرار، مؤكدة أن وعي المصريين وإدراكهم لأهمية الحفاظ على اللحمة الوطنية هو ما أحبط كل محاولات بث الفرقة عبر العقود الماضية.

وأضافت أن تماسك الجبهة الداخلية لم يكن ليتحقق دون دعم القيادة السياسية الحكيمة التي تؤمن بأن بناء الوطن لا يكتمل إلا بتكاتف جميع أبنائه بنسيجيهم، وهو ما يعكس أسمى معاني المواطنة والعيش المشترك.

وتقدمت مديح بأصدق التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وللأخوة الأقباط في مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعية الله أن يعيده على مصر وشعبها بالأمن والسلام والمحبة والازدهار.

بينما تقدم حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، بخالص التهاني إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الأخوة الأقباط شركاء الوطن والمصير، بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنياً أن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على مصر وشعبها بالأمن والسلام والمحبة.

وقال الدكتور ممدوح محمود رئيس حزب الحرية المصري، إن هذه المناسبة العظيمة تذكرنا بقيم التضحية والأمل والانتصار على الألم، وهي ذات المبادئ والقيم الإنسانية التي نبني بها وطناً عزيزاً يتسع لجميع أبناء الشعب المصري.

وأشاد الدكتور ممدوح محمود بالدور الوطني للكنيسة المصرية بقيادة البابا تواضروس الثاني، في التصدي لمحاولات بث الفتنة والفرقة بين النسيج الوطني الواحد.

وأعرب رئيس حزب الحرية المصري عن أمنياته بأن يديم الله على مصر الأمن والاستقرار، وأن تظل دائماً وطناً للسلام والتسامح والمحبة.

في إطار هذه الاحتفالات، تتجلى مشاعر الوحدة الوطنية في مصر بشكل واضح، حيث يتشارك الجميع في الفرح والسرور، مما يعكس روح التعاون والمحبة بين كافة فئات الشعب. إن الاحتفال بعيد القيامة المجيد يمثل فرصة جديدة لإعادة التأكيد على أهمية التآخي بين جميع المصريين، وهو ما يسهم في تعزيز النسيج الاجتماعي ويعكس عمق الروابط الإنسانية التي تجمعهم.