
أكد المهندس عمرو حجازي، نائب رئيس جمعية حقوق المضارين من الإيجار القديم، أن قانون الإيجار القديم ألحق ضررًا بكل من المالك والمستأجر والدولة، مشيرًا إلى أهمية إيجاد حلول عادلة تأخذ في الاعتبار مصلحة جميع الأطراف المعنية.
خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج “الحياة اليوم” على قناة الحياة، اقترح حجازي ربط الحد الأدنى للإيجار بمتوسط أسعار المنطقة، مع زيادة مرنة تتماشى مع معدل التضخم الذي يحدده البنك المركزي، بدلاً من النسبة الثابتة 15% التي اعتبرها غير عادلة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وارتفاع معدلات التضخم.
وأوضح أن الفترة الانتقالية المقترحة لتعديل القانون، والتي تمتد لخمس سنوات، تعتبر طويلة نسبيًا، مقترحًا تقليصها إلى ثلاث سنوات مع ضرورة التفريق بين المستأجرين القادرين وغير القادرين على تحمل الأعباء المالية.
وأشار إلى أن الدستور يكفل حق السكن للجميع، داعيًا الدولة إلى توفير وحدات سكنية بديلة أو تقديم دعم مالي للمستأجرين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الإيجارات الجديدة لضمان حماية حقوقهم خلال فترة تنفيذ التعديلات.
جدير بالذكر أن قضية الإيجارات القديمة تعد واحدة من أبرز الملفات الشائكة في مصر حيث تحتاج إلى معالجة شاملة تضمن حقوق جميع الأطراف وتساهم في تحسين سوق العقارات بشكل عام.
- وزير الشؤون النيابية يوضح تفاصيل تحرير العلاقة الإيجارية
- المستشار محمود فوزي يؤكد عدم التحيز في قضية الإيجار القديم
- بكرى يصف قانون الإيجار القديم بأنه كرة اللهب التي ألقيت في مجلس النواب
- وزير الإسكان يواجه النواب: أزمة الإيجار القديم تتطلب دعم الدولة للمستحقين
- وزير الإسكان يؤكد: الدولة لن تخرج أحدًا من منزله إلى الشارع
- تفاصيل الشراكة بين موانئ أبوظبي وقناة السويس: 15% من الإيراد وحق انتفاع لمدة 50 عاماً
- وزير الشؤون النيابية يوضح تفاصيل تحرير العلاقة الإيجارية
- اجتماع وزير التموين مع رئيس قها للأغذية لمتابعة توافر المنتجات الغذائية
- محمود فوزي يؤكد أهمية صياغة تشريع متوازن للإيجار القديم يحقق مصالح جميع الأطراف
- عبد الحكيم عبد الناصر يسلط الضوء على دور شقيقته في إحياء تراث الزعيم الراحل