استطلاع عالمي يكشف أن 76% من المشاركين في 142 دولة يشعرون بالقلق حيال حوادث الطرق

استطلاع عالمي يكشف أن 76% من المشاركين في 142 دولة يشعرون بالقلق حيال حوادث الطرق

في إطار جهود مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لرصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر على الصعيدين الإقليمي والعالمي، أطلق المركز عددًا جديدًا من نشرته الدورية بعنوان “نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية”، والتي تتضمن مجموعة من النتائج البارزة لاستطلاعات الرأي في مجالات متعددة، وذلك بهدف التعرف على القضايا المختلفة التي تهم المواطنين حول العالم.

استعرض المركز نتائج استطلاع لشركة “إبسوس” شمل عينة من المواطنين في 30 دولة، حيث أظهر أن 75% من المشاركين يرون أنه ينبغي على بلادهم التعاون مع الدول الأخرى لتحقيق الأهداف العالمية حتى لو لم تحقق بلادهم ما تريده. وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 85% في سنغافورة وإندونيسيا، بينما انخفضت إلى 65% في شيلي و64% في اليابان. كما اعتبر 70% من المشاركين أن بلادهم يجب أن تكون قائدًا أخلاقيًا عالميًا، وتصدرت إندونيسيا القائمة بنسبة 86%.

وفيما يتعلق بالديمقراطية، أكد 61% من المشاركين ضرورة أن تكون بلادهم نموذجًا جيدًا للديمقراطية، وارتفعت هذه النسبة بشكل ملحوظ بين مواطني ماليزيا وسنغافورة. ومن جهة أخرى، رأى 66% منهم أن القوة الاقتصادية أهم من القوة العسكرية. وفي هذا السياق، أفاد 57% بأن حكوماتهم يجب أن تنفق المزيد على القوات العسكرية بسبب المخاطر العالمية المتزايدة.

كما أجرت شركة “إبسوس” استطلاعًا آخر لأوضاع الاقتصاديات في 29 دولة، حيث اعتبر 32% من المشاركين أن التضخم هو المشكلة الرئيسية التي تواجه بلادهم حاليًا. وقد ارتفعت هذه النسبة بشكل كبير في سنغافورة وتركيا. وأعرب أيضًا عن قلقهم بشأن الفقر وعدم المساواة والبطالة كأبرز القضايا الحالية.

وفي سياق متصل بالتغير المناخي، أظهر استطلاع آخر لشركة “إبسوس” شمل عينة مماثلة من المواطنين في 30 دولة أنهم يشعرون بقلق كبير تجاه التغير المناخي وتأثيره على نمط حياتهم. وقد أعرب حوالي 90% منهم عن شعورهم بتغير المناخ وأن العنصر البشري هو المسؤول عنه بنسبة تصل إلى 62%. كما أكد العديد منهم أهمية إعطاء الأولوية للبيئة حتى لو أدى ذلك إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.

من ناحية أخرى، استعرض مركز معلومات مجلس الوزراء استطلاع “مرصد الفنون والصناعات المسؤولة عن الصناعات”، الذي أظهر توافق الفرنسيين على أهمية الصناعة ودورها الحيوي في خلق الثروة وتوفير فرص العمل. وأشار الاستطلاع أيضًا إلى وجود مخاوف بشأن فقدان الوظائف نتيجة تراجع الصناعة مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.

وفي إطار آخر، أفاد استطلاع لمركز “جيو بول” حول خدمات العامة بالسودان خلال فترة الحرب بأن نسبة كبيرة من السودانيين تعرضوا لانقطاع الكهرباء والإنترنت بشكل يومي مما يعكس الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون هناك.

كما تناولت دراسة لـ”جالوب” قلق المواطنين حول حوادث الطرق ومدى تأثيرها على حياتهم اليومية حيث أبدى الكثيرون قلقهم الشديد تجاه هذا الموضوع خاصةً في دول مثل فيتنام ومولدوفا وإيطاليا.

سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية حول هذه الاستطلاعات وما تكشفه عن آراء المواطنين حول القضايا الراهنة والتحديات التي يواجهونها.

قد يهمك أيضاً :-