تفسير حكم إقامة صلاة الجمعة في الزوايا القريبة.. توضيح من دار الإفتاء

صلاة الجمعة تُعتبر من أبرز الشعائر الدينية التي تجمع المسلمين في يوم الجمعة لأداء العبادة بشكل جماعي، ولكن في بعض المناطق قد يواجه المصلون تحديات تتعلق بعدم كفاية المساجد لاستيعاب الأعداد الكبيرة أو بسبب المسافة الطويلة التي قد تُسبب لهم مشقة في الوصول إليها.
وجاء الجواب من دار الإفتاء: الأصل أن تصلى الجمعة في المسجد الكبير الذي يسع المصلين، فإن ضاق أو بعدت المسافة بحيث لا يستطيع المصلُّون الذهاب إليه إلا بمشقة فحينئذ تجوز صلاة الجمعة في الزوايا ولا حرج فيها، على أنَّه ينبغي مراعاة ضوابط الجهات المنظمة لإقامة الجمعة في الزوايا.
تعتبر صلاة الجمعة فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين المسلمين، حيث يجتمع المصلون من مختلف الأعمار والخلفيات لتبادل التحيات والأخبار. ولذلك، فإن توفير بيئة مناسبة لأداء هذه الشعيرة يعد أمرًا ضروريًا، خاصةً في المناطق التي تعاني من نقص في المساجد. وفي مثل هذه الحالات، يمكن أن يكون التعاون بين المجتمعات المحلية والجهات المعنية خطوة فعالة نحو تحسين تجربة صلاة الجمعة، بما يضمن راحة المصلين وسهولة وصولهم إلى أماكن العبادة.
- Sفير روسيا في مصر: تدشين وكالة الفضاء الأفريقية يعتبر إنجازاً تاريخياً
- استراتيجية لتخفيف الضغوط عن المستثمرين: توحيد جهة التحصيل وإطلاق منصة للكيانات الاقتصادية
- بطريرك الأقباط الكاثوليك يتلقى التهاني بمناسبة عيد القيامة المجيد
- بطريركية الروم الأرثوذكس تندد بالاعتداءات على المصلين خلال سبت النور
- الرئيس السيسي: تعزيز دور القطاع الخاص كمحور رئيسي في تحفيز الاقتصاد