
قال الكاتب الصحفي إن جماعة الإخوان كانت تُصنّف قبل ثورة 25 يناير 2011 كجماعة معتدلة سلمية، حيث لم تكن تمارس العنف وكانت تسعى للوصول إلى الحكم من خلال الانتخابات وصندوق الاقتراع، بينما كانت الجماعات الأخرى مثل الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد والقاعدة وداعش تُصنف كتنظيمات إرهابية بسبب ممارساتها العنيفة.
وأوضح رشوان أن الجماعة استثمرت آلة دعائية ضخمة لحشد وتعبئة المواطنين من أجل التصويت لصالح التعديلات الدستورية، مما جعله يتطرق إلى ما أسماه “العنف الهيكلي”، وهو شكل من أشكال العنف الذي يُمارَس عبر التحايل المؤسسي والانقلابات المقنّعة. وأضاف أن أخطر أشكال هذا العنف كان ما وصفه بـ “الانقلاب عبر الصندوق”، حيث نجحت فيه الجماعة جزئياً ثم اسقطها الشعب بعد يناير 2011 من خلال “الضحك على الناس” والوصول عبر الصندوق والأصوات.
جدير بالذكر أن هذه التصنيفات قد أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، حيث اعتبر البعض أن تصنيف جماعة الإخوان بهذا الشكل كان له تأثير كبير على مسار الأحداث في مصر بعد الثورة. ومن ناحية أخرى، يرى بعض المحللين أن استخدام الجماعات السياسية للدعاية والإعلام يعد سلاحًا ذا حدين يمكن أن يؤثر سلبًا أو إيجابًا على موقفها في المجتمع.
سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية.
- ضياء رشوان يسلط الضوء على "الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط" ويكشف عن تحولات غير مسبوقة في خطاب الجماعة الإعلامي
- رئيس "دينية الشيوخ" يؤكد أن العمل التطوعي يعكس أخلاق الأنبياء ويحد من التطرف والإرهاب
- الأوقاف تحذر من مخاطر جماعة الإخوان على استقرار الوطن وثوابته
- نداء عاجل من حزب الوعي للبرلمان لتشديد عقوبات التحرش بالأطفال
- إبراهيم ربيع يكشف كيف يروج الإخوان الأكاذيب لتقويض الثقة في مؤسسات الدولة
- التحالف الوطني يساهم في منتدى "اسمع واتكلم" لبحث قضايا العمل الأهلي ومواجهة التطرف
- حياة كريمة تطلق التدريب النظري لمبادرة سكر البيوت لدعم النساء المعيلات
- اجتماع "محلية النواب" مع المحافظ لبحث طلبات إحاطة من نواب الغربية
- قانون العمل يحمي النشء ويمنع تشغيل الأطفال
- النائب أيمن محسب يؤكد أن مصر تلعب دورًا محوريًا في قضايا الأمن والاستقرار بالمنطقة