
قال الكاتب الصحفي إن جماعة الإخوان كانت تُصنّف قبل ثورة 25 يناير 2011 كجماعة معتدلة سلمية، حيث لم تكن تمارس العنف وكانت تسعى للوصول إلى الحكم من خلال الانتخابات وصندوق الاقتراع، بينما كانت الجماعات الأخرى مثل الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد والقاعدة وداعش تُصنف كتنظيمات إرهابية بسبب ممارساتها العنيفة.
وأوضح رشوان أن الجماعة استثمرت آلة دعائية ضخمة لحشد وتعبئة المواطنين من أجل التصويت لصالح التعديلات الدستورية، مما جعله يتطرق إلى ما أسماه “العنف الهيكلي”، وهو شكل من أشكال العنف الذي يُمارَس عبر التحايل المؤسسي والانقلابات المقنّعة. وأضاف أن أخطر أشكال هذا العنف كان ما وصفه بـ “الانقلاب عبر الصندوق”، حيث نجحت فيه الجماعة جزئياً ثم اسقطها الشعب بعد يناير 2011 من خلال “الضحك على الناس” والوصول عبر الصندوق والأصوات.
جدير بالذكر أن هذه التصنيفات قد أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، حيث اعتبر البعض أن تصنيف جماعة الإخوان بهذا الشكل كان له تأثير كبير على مسار الأحداث في مصر بعد الثورة. ومن ناحية أخرى، يرى بعض المحللين أن استخدام الجماعات السياسية للدعاية والإعلام يعد سلاحًا ذا حدين يمكن أن يؤثر سلبًا أو إيجابًا على موقفها في المجتمع.
سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية.
- برلماني يؤكد أن 30 يونيو تمثل محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث وتجسيد لوحدة الشعب
- أمين أعلام النواب يؤكد أن الدولة تخوض معركة حقيقية ضد الشائعات الممنهجة
- برلمانية تؤكد أن الوعي يمثل الخط الدفاعي الأول ضد حملات الشائعات
- 30 يونيو شهدت تصديًا لتدهور الأوضاع الأمنية في المحافظات
- وعي الشعب هو الدرع الأول في مواجهة محاولات التشكيك وزرع الفتن