قداسة البابا يجتمع مع كبير باحثي معهد التاريخ الحديث في صربيا

قداسة البابا يجتمع مع كبير باحثي معهد التاريخ الحديث في صربيا

شهد اللقاء حوارًا تناول الدور الروحي والحضاري العريق للكنيسة القبطية، وأهمية توثيق الروابط بين الكنيستين القبطية والصربية في سياق العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعبين.

خلال اللقاء، قدم الدكتور راكوفيتش كتابين كان قد أعدهما، حيث كان الأول عن تاريخ الأقباط وقد حظى بانتشار واسع بين القراء في صربيا لما يتضمنه من توثيق دقيق لحضور الأقباط في التاريخ المسيحي، بينما تناول الكتاب الثاني موضوع اللاهوت في الكنيسة الصربية الأرثوذكسية.

كما أهدى قداسة البابا الدكتور راكوفيتش تذكارًا رمزيًا عبارة عن مجسم لفنار الإسكندرية، نقش عليه قانون الإيمان المسيحي بعدة لغات، مما يعكس النور الإيماني الذي انبعث من كنيسة الإسكندرية إلى شتى بقاع العالم.

من ناحية أخرى، يُشار إلى أن العلاقات بين الكنائس الأرثوذكسية تشكل جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي والديني للشعوب، حيث تسهم هذه العلاقات في تعزيز الفهم المتبادل والتعاون بين المجتمعات المختلفة. كما أن تبادل الكتب والأفكار يعد خطوة هامة نحو بناء جسور التواصل وتعزيز الروابط الروحية والثقافية.

جدير بالذكر أن الكنيسة القبطية تعتبر واحدة من أقدم الكنائس المسيحية ولها دور بارز في نشر التعاليم المسيحية عبر العصور، مما يجعل هذا النوع من اللقاءات ذا أهمية خاصة لتعزيز التعاون الديني والثقافي بين الشعوب المختلفة.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-