قصة شيرين عبد الوهاب ومدير صفحاتها تنتهي بمحضر رسمي بعد فقدان الثقة

تعرضت الفنانة شيرين لصدمة كبيرة بعد رفض مدير صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي منحها الأرقام السرية الخاصة بحساباتها التي تستخدمها لنشر أعمالها الفنية وأخبارها المتعلقة بها، حيث كانت العلاقة بينهما تسير بشكل طبيعي لعدة سنوات، وقد أوكلت إليه إدارة حساباتها الرسمية التي يتابعها ملايين المعجبين.

وبعد أن بدأت شيرين تطلب استعادة السيطرة على صفحاتها، سواء بسبب انتهاء الاتفاق أو رغبتها في تغيير أسلوب الإدارة، فوجئت برفضه التام لمنحها الأرقام السرية، وبدأ المدير في التهرب من طلباتها المتكررة.

شيرين تلجأ للقانون بعد اتهام مدير صفحاتها بابتزازها والاستيلاء على حساباتها

تطورت الأمور بشكل دراماتيكي عندما طالب مدير الصفحات بمبالغ مالية إضافية مقابل تسليم الأرقام السرية، وهو ما اعتبرته شيرين نوعًا من الابتزاز والتعدي على حقوقها. وعلى إثر ذلك، قررت اللجوء إلى القانون وكلفت محاميها بالتوجه إلى قسم شرطة البساتين لتحرير محضر رسمي يتهم فيه مدير الصفحات بالاستيلاء على حساباتها ورفض تسليم كلمات المرور، مما يعد انتهاكًا واضحًا لحقوقها الفنية والإلكترونية.

بعد تحرير المحضر الرسمي، تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة وبدأت الجهات المعنية بجمع المعلومات وسماع أقوال الأطراف المختلفة. وفي نفس السياق، يُشار إلى أن القضية تتعلق بمواضيع أعمق من مجرد كلمات المرور، إذ تعكس أيضًا كرامة الفنانة وحقها في التحكم بصورتها أمام جمهورها.

جدير بالذكر أن هذه الحادثة تثير العديد من التساؤلات حول كيفية حماية الفنانين لحقوقهم الرقمية وكيف يمكنهم التعامل مع مثل هذه المواقف الحرجة. سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية.