فوري تكشف أن الذكاء الاصطناعي يسهم بأكثر من 25% في كفاءة عملياتها

في حديثه عن جهود الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، أكد النحاس أنه بعد جمع البيانات، تم البدء في تطوير نماذج تحليلية تهدف إلى التنبؤ بسلوك العملاء، حيث تم إنشاء نظم توصية لمتابعة سلوك المستخدم بهدف تحسين الخدمات المقدمة.

كما أشار النحاس إلى أن الشركة اعتمدت على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة أداء الأنظمة وتوقع الأعطال، مما ساهم في تحسين تجربة العملاء بشكل ملحوظ. وأوضح قائلاً: “وصلنا اليوم إلى أن أكثر من 25% من كفاءة عملياتنا ناتجة عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهذا رقم نعتز به”

وفيما يتعلق بتأثير هذه التقنيات على فرق العمل داخل الشركة، أوضح النحاس أن بعض الأعضاء شعروا بالقلق في البداية من احتمال تراجع مساهماتهم أو الاستغناء عن مهاراتهم التقليدية. لكن الشركة عملت على إعادة توجيه تلك المهارات نحو أدوار أكثر استراتيجية تتناسب مع متطلبات العصر الحديث.

وأضاف النحاس: “نعمل على تعزيز ثقافة التكيف مع الذكاء الاصطناعي، بحيث يستغل كل موظف وقته في أعمال ذات قيمة أعلى. كما نوفر لهم أدوات مثل IDEs مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في تطوير وتحسين الكود البرمجي بشكل أسرع”. وفي نفس السياق، شدد النحاس على أهمية تطوير نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بكل شركة لتلبية احتياجاتها الخاصة. حيث قال: “النماذج الجاهزة لا تكفي وحدها، لذلك نعمل على تدريب نماذج مخصصة ببياناتنا الداخلية لتناسب احتياجاتنا الدقيقة. نحن نستخدم نماذج مفتوحة المصدر ونُجري عليها تعديلات لتقليل التكلفة وتحقيق أفضل أداء ممكن”

جدير بالذكر أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة للشركات لتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية. ومن المتوقع أن تستمر الشركات التي تتبنى هذه التقنيات في تحقيق مزايا تنافسية ملحوظة في السوق.