
توفي مساء أمس السبت الكاتب المسرحي والشاعر يوسف مسلم، الذي شغل منصب مدير دار عرض مسرح المواجهة والتجوال بالبيت الفني للمسرح، مما أثار حالة من الحزن في الوسط المسرحي والثقافي.
وقد نعى عدد كبير من المسرحيين الكاتب الراحل، مشيدين بمسيرته الفنية وإنجازاته التي ساهمت في دعم الحركة المسرحية.
في هذا السياق، كتبت الناقدة رشا عبدالمنعم: “يوسف مسلم، اذكروا هذا الاسم جيداً لأنه باق؛ شاعر وكاتب كبير وإنسان لا يجيد التواطؤ ومفاوضة القبح، مع السلامة يا يوسف.. تستحق أن تكون في عالم أجمل بالتأكيد”
بينما علق الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا قائلاً: “صدمة الرحيل المباغت؛ الشاعر والكاتب يوسف مسلم .. وداعاً” مضيفاً أنه كان يؤمن بموهبته وقد تحدث معه حول عمل أرسله له لثقته في رأيه كما ذكر وكان سعيداً جداً بكلماته القليلة التي كتبها عن نص (وليمة عيد) وأكد أن كلمات قليلة صادقة يمكن أن تسعد إنسانا بينما كلمات أخرى يمكن أن تقتل
كما أشار إلى إحساسه بالظلم والتهميش الذي كان يظهره في مواقفه تجاه الآخرين خاصة الذين اعتبرهم عائقاً في طريقه وخلص إلى أنه الآن رحل عن دنيانا القاسية لينعم بالراحة الأبدية داعياً الله أن يرحمه ويغفر له.
يوسف مسلم هو شاعر وكاتب وناقد مسرحي مصري ولد عام 1979، وقد فاز بعدة جوائز في مجال التأليف المسرحي حيث صدرت له عدة نصوص مسرحية منها «الحارس» (2007) و«الشبيهان» (2009)، وتم تقديم هذين النصين وغيرهما على خشبة المسرح.
كما نشر عدة دواوين شعرية منها «كتابوت يسعل بشدة» (2013) و«فقه الغضب» (2014) وسيرة شاعر يموت شاهرا إصبعه الأوسط في وجه العالم» (2016)، بالإضافة إلى ديوان «حقائب منسية بقصد» الذي يعد الديوان الرابع في رحلته الأدبية والذي صدر عن دار صفصافة للنشر والتوزيع.
جدير بالذكر أن من أبرز قصائده التي كتبها عام 2016 تعكس عمق تجربته الإنسانية والفنية وتتناول مواضيع متعددة تتعلق بالحياة والوجود والمشاعر المعقدة التي عاشها خلال حياته.
- صنع الله إبراهيم ينجح في إجراء جراحة استبدال مفصل الحوض
- وزير العمل يستقبل وفد شركة "إيلو للاستشارات والخدمات المتكاملة" مع تفاصيل جديدة
- هنو يناقش مع وزير الخارجية طرق تعزيز الفعاليات الثقافية في الخارج
- بدء اجتماع "لجنة الإسكان في النواب" للاستماع لمستأجري عقود الإيجار القديمة
- بـ12 مليون يورو.. "النواب" يوافقون على منحة دعم استراتيجية السكان ويرفعون الجلسة