إشبيلية يتهم بالتخريب بعد الخسارة أمام سيلتا فيجو: “أُجبرنا على المبيت في النادي”

أدان نادي إشبيلية بشدة أعمال التخريب التي وقعت مساء السبت في مدينة خوسيه رامون سيسنيروس بالاسيوس الرياضية، وذلك بعد وصول الفريق الأول إلى المرافق عقب المباراة التي خاضها ضد سيلتا فيجو.

وكان إشبيلية قد تعرض للخسارة بنتيجة 3-2 أمام سيلتا فيجو ضمن منافسات الأسبوع 35 من الدوري الإسباني.

وقد تجمع عدد من الجماهير أمام النادي في انتظار عودة اللاعبين، حيث حاولوا الاعتداء عليهم.

“يتفهم نادي إشبيلية لكرة القدم أن الوضع الرياضي للفريق، الذي لا يرضي أي مشجع للنادي، قد يؤدي إلى الاحتجاجات، ولكن لن يُسمح تحت أي ظرف من الظروف بأن تكون تلك الاحتجاجات مصحوبة بالعدوان أو التهديدات أو أعمال التخريب. كما سيتم ملاحقة الكشف عن أسماء الموظفين ونشر بياناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وهي أفعال تشكل جرائم”.

“سيقوم النادي بالإبلاغ للسلطات المختصة عن الهجمات العنيفة غير العادية التي تعرض لها موظفوه ولاعبوه وطاقمه الفني وإدارته عند وصولهم إلى مجمع التدريب، حيث أجبرت هذه الهجمات الفريق الأول لإشبيلية على قضاء ليلته في المنشآت”.

“يطلب نادي إشبيلية لكرة القدم من قوات الأمن والجيش بذل أقصى درجات العناية للعثور على المسؤولين عن هذه الأعمال الشنيعة، والتي ارتكبتها مجموعة من المتطرفين الذين تصرفوا بعنف شديد”.

“وبطبيعة الحال، سوف نبلغ الجهات المعنية بالهجوم على منشآتنا وأعمال التخريب التي حدثت في منطقة الفريق الأول، والتي انتهت باقتحام المنطقة المذكورة بواسطة مجموعة كبيرة من الأفراد العنيفين”.

“بعيدًا عن الشكاوى، يلتزم نادي إشبيلية ببذل كل ما في وسعه لمساعدة السلطات في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وسيسعى لتحديد هوية المتورطين فيها حتى وإن كانوا من مشجعي وأعضاء النادي”.

“وأخيرًا، يعبر نادي إشبيلية لكرة القدم عن إدانته المطلقة لأي احتجاج يتضمن العنف والأعمال الإجرامية مثل تلك التي شهدناها يوم السبت 10 مايو”.

“وأكد النادي أن هذه التصرفات لا تعكس ثقافة جماهير إشبيلية الحقيقية، التي تدرك أيضًا أهمية مباراة الثلاثاء ضد لاس بالماس على ملعب رامون سانشيز بيزخوان”.