احتفالية “تكافل وكرامة” تعكس إنجاز الحكومة في بناء شبكة أمان اجتماعي

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مرور 10 سنوات على برنامج “تكافل وكرامة” يعكس جهود الدولة المصرية والإرادة السياسية الجادة في التصدي للفقر، كما يُظهر نجاح الحكومة في تطبيق سياسات وبرامج متنوعة لإنشاء شبكة أمان اجتماعي تخدم الأسر الأولى بالرعاية.

وأضاف غنيم أن البرنامج يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 من خلال تقديم مساندة مالية موجهة للمرأة في الأسر التي تعاني من الفقر الشديد أو عدم انتظام الدخل، بالإضافة إلى احتساب الحالة الاقتصادية للمستحقين وفقاً لمعادلة إحصائية تأخذ في الاعتبار مستوى دخل أفراد الأسرة والممتلكات والحيازات التي يمتلكونها وأي تحويلات نقدية من الخارج وحالة السكن وغيرها من المعايير الإحصائية.

وتابع غنيم قائلاً: “برنامج تكافل وكرامة يُعتبر أبرز وأكبر وأكثر برامج الحماية الاجتماعية تطوراً في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بشهادة كبرى المؤسسات العالمية”، مشيراً إلى أن مخصصات البرنامج قد تضاعفت 11 مرة عما كانت عليه في العام المالي 2014، فيما تم إدخال أكثر من 650 ألف أسرة جديدة إلى منظومة الدعم

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن الدولة جادة وعازمة على الاهتمام بملف الرعاية والحماية الاجتماعية لكافة الشرائح، حيث يتمتع المواطنون باهتمام كبير من قبل الدولة المصرية على مختلف الأصعدة، إذ تم زيادة الأجور وإطلاق حزمة من المساعدات لزيادة المعاشات ودعم العمالة غير المنتظمة، بالإضافة إلى معاش تكافل وكرامة الذي يُعد أكبر برنامج حماية اجتماعية في منطقة الشرق الأوسط بالكامل.

جدير بالذكر أن هذه البرامج تأتي في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمواطنين الأكثر احتياجاً. ويواصل الخبراء التأكيد على أهمية هذه المبادرات لدعم الفئات الضعيفة وتعزيز فرص التنمية المستدامة.

سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية.