وزير الشئون النيابية يؤكد أن “تكافل وكرامة” يمثل توجهاً وطنياً يدعم دور الدولة في مساعدة المواطنين

شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في الاحتفال الذي أقيم برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة مرور 10 سنوات على برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” والذي يعد من البرامج الرائدة في مجال الحماية الاجتماعية.

وصرح المستشار محمود فوزي بأن برنامج “تكافل وكرامة” يمثل تجربة وطنية متميزة في تصميم وتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية، حيث يجسد الابتكار في السياسات الاجتماعية والتعاون المثمر مع الشركاء الدوليين مما ساهم في تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا وخلق أثر إيجابي واضح على جهود التنمية الاقتصادية. وأكد أن الدولة حرصت بالتوازي مع مسار الإصلاح الاقتصادي على إطلاق عدد من المبادرات الاجتماعية التي تهدف إلى تقليل الآثار السلبية على الفئات ذات الدخول المحدودة.

كما أضاف الوزير أن البرنامج لا يقتصر فقط على تقديم دعم مالي مباشر بل يشكل منظومة متكاملة تربط بين الحماية الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، مما يعكس فلسفة تقوم على احترام الكرامة الإنسانية وتحقيق الاستدامة الاجتماعية وبناء نظام حماية قائم على العدالة.

وأشار وزير الشئون النيابية إلى أن إطلاق برنامج “تكافل وكرامة” جاء ضمن توجه وطني يؤمن بدور الدولة في دعم المواطن ومساندته لمواجهة التحديات المعيشية، بدعم من البنك الدولي من خلال التمويل التنموي الميسر والمساندة الفنية. وقد أصبح البرنامج بفضل هذا التعاون نموذجًا يحتذى به إقليميًا ودوليًا في مجال الحماية الاجتماعية المتكاملة.

شهد الاحتفال حضور عدد من الشخصيات البارزة منهم المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالإضافة إلى الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وأحمد كجوك وزير المالية والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية وغيرهم من مسئولي الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.

وفي سياق متصل، يرى خبراء الاقتصاد أن نجاح برنامج “تكافل وكرامة” يعتمد بشكل كبير على استدامة الدعم الحكومي والقدرة على توسيع نطاق الخدمات المقدمة للأسر المستفيدة لضمان تحقيق نتائج ملموسة تعزز من مستوى المعيشة وتساهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئات.