البابا ليو 14 يفتتح من جديد الشقة البابوية في قصر الفاتيكان بعد فترة الإغلاق

أعاد البابا ليو 14 رسميًا فتح الشقة البابوية في القصر الفاتيكاني، بعد أن تم إغلاقها إثر وفاة البابا فرانسيس في 21 أبريل الماضي، الذي كان يقيم في كازا سانتا مارتا، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة الجورنال الإيطالية.

يمثل إعادة فتح الشقة البابوية بداية رسمية لحبرية ليو 14، ويعكس مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حيث تُعتبر هذه الخطوة رمزًا للتغيير والانتقال إلى قيادة جديدة.

تم إغلاق الشقة كجزء من البروتوكول المتبع بعد وفاة البابا فرانسيس، الذي اختار الإقامة في كازا سانتا مارتا ولكنه احتفظ بالشقة في القصر الرسولي كمقر إقامته الرسمي. وفي هذا السياق، يُشار إلى أن الشقق البابوية تحمل تاريخًا طويلًا وثراءً ثقافيًا داخل الفاتيكان.

في أول زيارة له خارج الفاتيكان، قام البابا ليو 14 بزيارة قبر سلفه البابا فرانسيس في كنيسة سانتاماريا ماجوري في روما. وتأتي هذه الزيارة لتعكس احترامه وإرث سلفه الذي قاد الكنيسة خلال فترة مهمة.

أيضًا، زار البابا الجديد كنيسة سيدة المشورة الصالحة في جيناتزانو، التي تقع على بعد 50 كيلومترًا جنوب شرق روما، بحسب ما أفاد به الفاتيكان. تعتبر هذه الزيارة جزءًا من جهوده لبناء الروابط مع المجتمعات المحلية وتعزيز الحضور الكنسي.

وفي وقت سابق، خلال اجتماع للكرادلة في الكرسي الرسولي، أعطى البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية بعض الأدلة حول أولوياته وأسلوبه القيادي. جدير بالذكر أن الكثير من المراقبين يترقبون كيف ستتطور الأمور تحت قيادته الجديدة وما إذا كانت ستستمر الإصلاحات التي بدأها سلفه.