
أكد محمد سعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة، أن صناعة الإعلانات تُعتبر من أصعب المجالات حيث يتعين على المعلنين إعداد حملات تسويقية لبيع المنتجات في فترة زمنية قصيرة تتراوح بين 30 إلى 50 ثانية، مما يستدعي ضرورة توصيل الرسالة بشكل مختصر وفعّال يخاطب العقل الباطن للمتلقي.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة MSA تحت عنوان “إعلام رمضان: رؤية الصناع، عدسة المحللين، واختيارات الجمهور”، بحضور عدد من صناع الإعلام والنقاد وممثلي شركات الإنتاج والإعلان، بالإضافة إلى طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس. وأشار سعدي إلى أن الهدف الأساسي من الإعلان هو بيع المنتج وليس مجرد تحقيق أعلى نسب مشاهدة، موضحًا أن التخطيط الإعلاني يُعد موضوعًا علميًا دقيقًا.
وفي ردّه على الآراء التي تشير إلى انتهاء عصر التلفزيون لصالح منصات التواصل الاجتماعي، ذكر سعدي أنه شهد في عام 2003 مؤتمرًا في فرنسا تناول فيه المتحدثون فكرة غزو السوشيال ميديا وأن التلفزيون لن يكون له مستقبل. وأضاف أن العديد من الشركات بدأت بالفعل في وضع خطط إعلانية عبر هذه المنصات، لكنه اعتبر هذه الفكرة غير دقيقة. وأكد أن شركات الاتصالات لا تزال تستثمر في إعلانات التلفزيون رغم قدرتها على الوصول المباشر للعملاء عبر هواتفهم المحمولة.
كما أضاف سعدي بأن التلفزيون سيظل موجودًا لدى الشريحة الكبرى من الجمهور رغم محاولات بعض الشركات الاستغناء عنه، مشيرًا إلى أن تلك الشركات عادت مرة أخرى للتلفزيون بعد فشل تجاربها مع البدائل الأخرى.
وتطرق سعدي أيضًا إلى شهر رمضان الذي وصفه بأنه “كأس العالم للدراما والإعلانات” نظرًا للاهتمام الكبير الذي يوليه الجمهور للإنتاج والميزانيات المخصصة لهذا الشهر. وأوضح أن الشركات تعتمد على إعلانات رمضان طوال العام بل إن بعض الشركات تبدأ بإنتاج إعلانات تعتمد على أغاني طويلة خاصة بهذا الشهر.
تجدر الإشارة إلى أن الفعالية استعرضت نتائج استطلاع رأي شامل أجرته الكلية بمشاركة أكثر من 4300 مواطن من مختلف المحافظات المصرية حول الإنتاج الإعلامي الرمضاني لهذا العام بما يشمل الدراما والإعلانات والتغطية الإخبارية. وقد قدمت الجلسة تحليلاً معمقاً لاختيارات الجمهور لأفضل الأعمال وفقًا للقيمة الإبداعية والموضوعات المطروحة.
شهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات البارزة مثل الفنان محمد شاهين وياسمينا العبد وحازم السعدني وشيرين عقيل من وكالة طارق نور للإعلان ومحمد سري وندى زيتون من Media Hub للإنتاج الإعلامي والكاتبة راجية حسن ومديرة منصة Lovin Cairo ندى عبد ربه وكذلك الناقد الفني رامي متولي.
فتحت الجلسة النقاشية آفاق جديدة لفهم توجهات الرأي العام وأبرزت أهمية الاستماع لصوت الجمهور كعنصر أساسي في تطوير المحتوى الإعلامي. وقد حظيت الفعالية بتقدير واسع من الحضور واعتُبرت نموذجاً ناجحاً للتكامل بين الأكاديمية والمجتمع المهني.
- تشكيل اللجنة العليا لمنتدى القاهرة يعلن عنه من قبل الوطنية للإعلام
- رئيس الوطنية للإعلام يكشف عن تفاصيل تطوير ماسبيرو واستئنافها للإنتاج الدرامي
- سمير عمر: مصر بحاجة إلى إعلام أكثر قوة وسرعة ودقة
- سمير عمر: أطمح أن تصبح القنوات الإخبارية المصدر الرئيسي لكل ما يحدث في مصر
- سمير عمر: آمل أن أقدم تجربة مميزة في قنوات مصر الإخبارية تتناسب مع عظمة بلدنا
- رئيسة "القومي للمرأة" تجتمع مع رئيسة قسم الشراكات العالمية والإدماج والعدالة
- أحمد الباز يعلن عن انطلاق قافلة طبية مجانية من "مستقبل وطن" في كفر الزيات قريباً
- متحدث الصحة يكشف عن 215 مليار جنيه لتحديث القطاع والتمريض في مقدمة أولويات الحكومة
- جدل وانفعال في تفاصيل جلسة الاستماع لمستأجري الإيجارات القديمة بمجلس النواب
- الفريق أسامة ربيع يعلن عن دراسة تخفيض رسوم عبور السفن في قناة السويس بنسبة 15%