أهمية الفن في تقليل الجريمة والتطرف نقلاً عن “برلماني”

رصد موقع “برلماني”، المتخصص في الشأن التشريعي والنيابي، في تقرير له تحت عنوان: “مدى أهمية دور الفن في الحد من الجريمة والتطرف”، استعرض خلاله دور الفن في توعية المجتمع ونشر الرسائل الإيجابية بطرق مختلفة تصل إلى المتلقي بطريقة سلسة وترسخ في ذهنه وتؤثر على أفكاره. فقد اتسع مفهوم الثقافة والفنون عبر التاريخ الإنساني على مر العصور والحضارات، وتطورت ونمت في المجتمعات حتى أصبحت تعرف بأنها محصلة القوانين والأعراف والعادات والتقاليد والموروث، وتنتقل من جيل إلى جيل من خلال الأسرة والمدرسة والمجتمع.

وإليكم التفاصيل كاملة:

تعد الفنون وسيلة فعالة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، حيث يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في توجيه المجتمع نحو السلام والتفاهم. من خلال الفنون، يمكن للفنانين أن يعكسوا الواقع الاجتماعي ويعبروا عن التحديات التي تواجه المجتمع، مما يسهم في فتح الحوار حول قضايا مهمة مثل الجريمة والتطرف. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفنون توفر منصة لخلق الوعي وتعزيز القيم الإنسانية مثل التسامح والمحبة.

وفي ضوء ذلك، يتعين على الحكومات والمجتمعات المحلية دعم المبادرات الفنية والثقافية، حيث يمكن أن تساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأقل عنفًا، مما يؤكد على أهمية الاستثمار في الثقافة والفنون كجزء من الاستراتيجيات الأوسع للحد من الجريمة والتطرف.

برلمانى