
نعى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية: “لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم”.
وأكد البيان أن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.
كما أشار الخبراء إلى أن تأثير قداسة البابا فرنسيس لم يقتصر فقط على المجال الديني، بل امتد إلى مجالات حقوق الإنسان والبيئة، حيث كان له دور بارز في تعزيز الوعي بقضايا المناخ والتنمية المستدامة. إن إرثه سيظل حاضراً في الجهود الدولية لتحقيق عالم أفضل، قائم على الاحترام المتبادل والتضامن.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.
- عمرو أديب يتحدث عن النزيف الدموي في الإقليمي ويطرح تساؤلات حول حساسية المحاسبة
- أحمد موسى يكشف عن توجيهات الرئيس السيسي بخصوص الطريق الإقليمي
- السيسي ونظيره الأوكراني يؤكدان أهمية تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
- تأكيد من القومي لعلوم البحار: أجهزة الرصد لم ترصد أي تغيرات غير طبيعية في المتوسط
- تبرع بقيمة 38 مليون جنيه لأسر ضحايا المنوفية مع رفض الإفصاح عن اسم المتبرع