إعلان النسب الجديدة للبنزين 80 و92 والسولار وأنبوبة البوتاجاز لعام 2025

قامت الحكومة المصرية مؤخرا بإجراء تعديل جديد على أسعار المواد البترولية، في إطار خطتها المستمرة لمراجعة الأسعار بشكل ربع سنوي، ويأتي هذا القرار ضمن السعي لتحقيق توازن اقتصادي يتماشى مع التطورات العالمية في أسعار الطاقة وتكاليف الإنتاج المحلي، حيث أصبح موضوع أسعار الوقود، وخاصة البنزين 80 و92 والسولار، من أبرز القضايا التي تثير اهتمام المواطنين نظراً لتأثيرها المباشر على حياتهم اليومية.

أسعار البترول والبنزين 80 و92 والسولار

تقوم لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بتحديد الأسعار بناءً على عدة عوامل رئيسية، ومن أهمها أسعار النفط في الأسواق العالمية وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأمريكي، ويعتمد قرار رفع أو تثبيت الأسعار على نتيجة هذه المعادلة الاقتصادية، وجاءت الأسعار الجديدة كما يلي:

• بنزين 80: 15.75 جنيها للتر.
• بنزين 92: 17.25 جنيها للتر.
• بنزين 95: 19.00 جنيها للتر.
• سولار: 15.50 جنيها للتر.

أسعار الغاز الطبيعي والبوتاجاز

أما بالنسبة لمنتجات الغاز، فقد تم الإعلان عن أسعار جديدة تشمل ما يلي:

• أسطوانة الغاز المنزلي: 200 جنيه.
• الأسطوانة التجارية: 400 جنيه.
• الغاز السائل للمصانع: 16,000 جنيه للطن.

أسباب ارتفاع الأسعار البترول

جاءت هذه الزيادة نتيجة تأثير عدة عوامل خارجية ومحلية، وأهمها:

• ارتفاع أسعار النفط عالميا بسبب تزايد الطلب.
• تراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار مما أدى إلى زيادة تكلفة الاستيراد.
• زيادة تكاليف النقل والشحن التي انعكست بدورها على الأسعار النهائية.

انعكاسات على حياة المواطن

هذا التعديل في الأسعار لم يمر دون تأثير واضح، فقد تسبب في:

• ارتفاع أجرة المواصلات في وسائل النقل العامة والخاصة.
• زيادة أسعار عدد من السلع التي تعتمد على الشحن البري.
• ضغوط مالية متزايدة على الأسر ذات الدخل المحدود والمتوسط رغم استمرار الحكومة في تقديم الدعم لبعض المنتجات مثل السولار والبوتاجاز.

“من المتوقع أن تعاود لجنة التسعير التلقائي اجتماعها خلال الربع الثالث من عام 2025 لإعادة تقييم أسعار الوقود بناءً على تطورات السوق العالمي والوضع الاقتصادي المحلي”.