وزير التعليم يعلن عن إعادة تفعيل اختبار “SAT” رسميًا في مصر بدءًا من يونيو 2025

أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن إعادة تقديم اختبار SAT في مصر رسميًا اعتبارًا من يونيو 2025.

جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة كولدج بورد الأمريكية، التي تُعتبر من أبرز المؤسسات التعليمية عالميًا في مجال التقييم والاختبارات الدولية، حيث تم التوقيع في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.

وقع البروتوكول الأستاذ هشام جعفر مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص، والدكتور ماثيو تشوفانيك المدير الإقليمي لمؤسسة كولدج بورد الأمريكية لجنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا، بحضور السيد روبن هاروتونيان مستشار الدبلوماسية العامة بسفارة الولايات المتحدة بالقاهرة والأستاذة أميرة عواد منسق العلاقات الدولية.

يأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار رؤية وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي وتعزيز برامج الاستعداد الجامعي المعترف بها عالميًا، وأبرزها إعادة تقديم اختبار SAT في مصر بدءًا من الشهر المقبل.

أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن التعاون مع مؤسسة كولدج بورد يمثل نقلة نوعية في استراتيجية الوزارة نحو تأهيل الطالب المصري ليكون قادرًا على المنافسة إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الشراكة تهدف لتوفير فرص تعليمية عادلة ومتنوعة تلبي احتياجات جميع الطلاب.

تابع الوزير أن عودة اختبار SAT إلى مصر بعد توقف لأكثر من أربع سنوات تعكس الثقة في منظومة التعليم الدولي بمصر واستعادة لمسار التعليم الأمريكي المعتمد والمتكامل، الذي ينبغي أن يتوافق مع آليات تقييم معترف بها عالميًا.

أشار الوزير إلى أهمية اختيار مراكز الامتحانات بعناية لضمان اختيار مؤسسات موثوقة ومؤهلة بما يضمن سير الامتحانات بسلاسة وفق أعلى معايير النزاهة والخصوصية، مؤكدًا على أهمية تبادل المعلومات المتعلقة بالمراكز مع الحفاظ على خصوصية بيانات الطلاب والالتزام بالقوانين المنظمة لذلك.

من جانبه أكد الدكتور ماثيو تشوفانيك حرصه على التعاون مع الحكومة المصرية، مشيرًا إلى أن مؤسسة كولدج بورد ملتزمة بدعم الطلاب المصريين وتمكينهم من الوصول لأفضل مؤسسات التعليم العالي حول العالم.

أوضح أيضًا أن مصر تمثل سوقًا تعليمية واعدة وأن المؤسسة حريصة على أن تكون شريكًا فعالًا في مسيرة تطوير التعليم المصري.

أكد المدير الإقليمي لمؤسسة “كولدج بورد” الأمريكية لجنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا أن تحسين جودة التعليم الأمريكي في مصر يمثل أولوية مشتركة بين المؤسسة ووزارة التربية والتعليم المصرية.