مبادرة “مراكب الزرق” من التحالف الوطني لدعم صغار الصيادين وتحسين مستوى معيشتهم

مبادرة “مراكب الزرق” من التحالف الوطني لدعم صغار الصيادين وتحسين مستوى معيشتهم

مراكب الرزق” إحدى المبادرات التي تهدف إلى دعم صغار الصيادين وتأمين حياتهم من خلال توفير مصدر دخل متتابع ومتطور لحرفتهم “الصيد”، بالإضافة إلى تحفيز هؤلاء الصيادين الذين يعيلون أسرًا كبيرة على الاستمرار في مهنتهم عبر تزويدهم بمراكب صيد حديثة مزودة بماتور ومعدات صيد جديدة، جميعها بالمجان.

نجحت مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في تقديم مشروعات تنموية صغيرة عبارة عن مراكب صيد لـ350 صيادًا من صغار الصيادين في عدد من المحافظات، وذلك من خلال مبادرتها “مراكب الرزق”.

في البداية، استفاد عدد 33 من صغار الصيادين من أهالي قرية السمطا بحري مركز دشنا بمحافظة قنا من 33 مركب صيد وكامل أدوات الصيد. كما شهدت قرية الساحل بمدينة إدفو بمحافظة أسوان تسليم مؤسسة صناع الخير وجمعية النجاة الكويتية 26 مركب صيد حديثة ومستلزمات الصيد لصغار الصيادين من أهالي القرية والقرى المجاورة بمركز إدفو. وفي قرية الشبيكة بمركز كوم أمبو، تم تسليم 25 مركب صيد جديدة لدعم الصيادين الأكثر احتياجًا ورفع مستوى معيشتهم.

أما في محافظة المنصورة، تم توزيع مراكب تتراوح أطوالها من 5 إلى 5.5 متر لدعم الصيادين، بالإضافة إلى إعادة تأهيل جميع المراكب الصغيرة وتطوير آليات تسويق الإنتاج السمكي لصغار الصيادين من خلال الربط بمنافذ للتوزيع مباشرة للمواطنين، وذلك لرفع دخولهم. وفي مدينة المنزلة بمحافظة المنصورة، سلمت مؤسسة صناع الحياة، عضو التحالف الوطني، أكثر من 11 مركب صيد لصغار الصيادين الأشد احتياجًا.

وقد طافت مبادرة “مراكب الرزق” محافظات الجمهورية ودعمت العديد من الصيادين الذين يعيلون أسرًا كبيرة، مما ساهم في تحسين مستوى معيشتهم. هذه المبادرة ليست فقط خطوة نحو تحسين الظروف المعيشية، بل تعكس أيضًا أهمية دعم الحرف التقليدية التي تعد جزءًا أساسيًا من الثقافة المحلية. إن توفير المعدات الحديثة يعزز من قدرة الصيادين على المنافسة في السوق ويوفر لهم فرصاً أفضل لتحقيق دخل مستدام.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-