القمة تعكس نجاح رؤية خادم الحرمين في تعزيز التعاون المشترك

القمة تعكس نجاح رؤية خادم الحرمين في تعزيز التعاون المشترك

يعكس انعقاد القمة الخليجية الأمريكية نجاح رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك في تفعيل الشراكات الدولية الإستراتيجية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إقليمياً وعالمياً بما يدعم التطور المستمر للقدرات الإستراتيجية لمنظومة مجلس التعاون.

ترتكز الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية على روابط تاريخية متينة ومصالح مشتركة وإيمان بالعمل على المحافظة على أمن واستقرار المنطقة.

ترتبط دول مجلس التعاون بعلاقات تجارية واستثمارية وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما 180 مليار دولار في عام 2024.

كما يعكس انعقاد القمة الخليجية الأمريكية حرص القيادة على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين دول المجلس والولايات المتحدة في إطار رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك الهادفة إلى تفعيل الشراكات الإستراتيجية للمجلس إقليمياً وعالمياً بما يخدم المصالح المشتركة.

ومثل انعقاد القمة فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية ومواءمة جهود قيادات دول مجلس التعاون في التواصل مع الولايات المتحدة بهدف تنسيق العمل الدولي المشترك الرامي لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وشهدت العلاقات الخليجية الأمريكية تطوراً ملحوظاً حيث عقدت دول المجلس والولايات المتحدة خمس قمم مشتركة إضافة إلى انعقاد العديد من الاجتماعات على المستوى الوزاري بهدف حوكمة جهود تطوير الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة من خلال تشكيل 10 مجموعات عمل وفرق مشتركة معنية بتعزيز التعاون في عدد من المجالات المحورية ذات الاهتمام المشترك.

قد يعجبك أيضا :-