حزب السادات: مأساة فلسطين جرح لا يندمل ومصر تواصل دعم الحقوق الثابت

حزب السادات: مأساة فلسطين جرح لا يندمل ومصر تواصل دعم الحقوق الثابت

أصدر النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بيانًا بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة

أكد فيه أن ما تعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير قسري ومجازر بشعة عام 1948 يُعد جريمة تاريخية لا تسقط بالتقادم ولا يمكن للعالم تجاهل تبعاتها المستمرة حتى اليوم.

وقال “السادات” إن القضية الفلسطينية لم تكن يومًا قضية حدود فقط

بل قضية شعب عانى الاحتلال والحرمان من حقوقه لعقود وأن ذكرى النكبة تمثل مناسبة للتذكير بحجم الظلم الذي وقع على الفلسطينيين وللتأكيد على أن المقاومة والصمود هما السبيل لاستعادة الأرض والكرامة.

وأضاف أن ما يحدث اليوم في قطاع غزة من عدوان وحشي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد

معظمهم من الأطفال والنساء ليس سوى امتداد مباشر لنكبة 1948 التي لا تزال مستمرة بصور أكثر قسوة ودموية في ظل تجاهل المجتمع الدولي لصوت الحق والعدالة.

وأكد السادات أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية كان وسيظل ثابتًا وراسخًا

يرتكز على دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أشاد بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الشعب الفلسطيني إنسانيًا وسياسيًا

وخاصة في قطاع غزة سواء من خلال فتح معبر رفح لإدخال المساعدات أو عبر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر لوقف العدوان وحقن دماء الأبرياء.

وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات، لم تتخلّ يومًا عن دورها القومي والتاريخي في نصرة القضية الفلسطينية

باعتبارها قضية العرب الأولى ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تفرض عليه واقعًا ظالمًا بقوة السلاح.

وختم رئيس حزب السادات الديمقراطي بيانه بالتأكيد على أن إحياء ذكرى النكبة ليس مجرد فعل رمزي

بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده وأن الأمة العربية وفي مقدمتها مصر باقية على العهد حتى يتحقق العدل ويُرفع الظلم وتعود الحقوق لأصحابها.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-